قال رامي أبو النجار، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك نجح خلال العامين الماضيين في إنشاء مركز لعلوم البيانات والتحليلات الاقتصادية والمالية الدقيقة، على علوم البيانات والتحليلات للمساعدة في صناع القرار الاقتصادي والمالي بالتوازي مع التحديات التي شهدها الاقتصاد العالمي سواء في أعقاب جائحة فيروس كورونا في 2019 ومن قبلها اندلاع الأزمة المالية العالمية.
وأضاف " أبو النجا" أن المركز يعتمد على أفضل الممارسات الدولية والأساليب المتطورة في مجال عمل البنوك المركزية، حيث اعتمد البنك على آليات ساهمت في تحقيق مكاسب سريعة ووفقا لمحددات وأهداف واضحة أولها معايير البحث من خلال تبني سياسات الذكاء الاصطناعي ووسائل البحث المتقدم للمساعدة في التنبؤ بمؤشرات الاقتصاد الكلي واكتشاف طرق لاستخلاص الأفكار والاعتماد على الوسائل الرقمية والتقنية في الحصول على البيانات، بالإضافة للتدريب المتواصل والمستمر مع الاتصال المباشر مع الحلقات ذات الصلة من الجهات المختلفة .
أوضح " أبو النجا" خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد " أفريكسيم بنك"، أن التفكير في إنشاء ذلك المركز جاء لوضع تصورات بشأن آثار الصدمات الاقتصادية التي يواجهها صناع القرار وآليات الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات العالمية وبخاصة في حالات التقلبات والمتغيرات الاقتصادية.
وأشار إلى أن تلك الإجراءات تتوافق مع استراتيجية مصر 2030 نحو التنمية المستدامة والتي تؤكد على التحول الرقمي ومبادرة الشمول المالي التي يطبقها البنك المركزي وملتزم بتطبيقه، مشيرا إلى أن البنك يرحب بكافة الجهود للعمل الوثيق مع الأشقاء من القارة الإفريقية وتبادل الخبرات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
