يعد مرض الحمى النزفية أو الحمى النزفية الفيروسية، مجموعة من الأمراض المعدية، التي تؤثر على العديد من أجهزة الجسم في نفس الوقت، وتؤثر على قدرة الجسم على تنظيم نفسه، كما قد تسبب تلف في الأوعية الدموية وخلل في عملية تجلط الدم.
وقد تزايد عدد الإصابات بمرض الحمى النزفية، في العراق، ليتخطى 150 إصابة حتى الآن، منذرا بأن يكون وباءا جديدا يغزو العراق، مع مخاوف من انتشاره لباقي بلاد الوطن العربي.
وتسبب بعض أنواع الحمى النزفية مرضاً خفيفاً نسبياً، بينما قد يسبب بعضها الآخر مرضاً شديداً مهدداً للحياة، وعادة ما تختلف الأعراض باختلاف الفيروس المسبب للمرض، ويرتبط المرض بحدوث نزيف داخلي أو خارجي.
يتسم هذا المرض بوجود العديد من الانواع مثل حمى الضنك، التي تنتقل بسبب لدغة أنثى بعوضة من جنس الزاعجة المصرية، ومن أعراضها ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
وحمى الإيبولا، ويعد من الفيروسات الخطيرة التي تصيب الإنسان والحيوان. وحمى لاسا، وهي من أنواع الحمى الفيروسية النزفية، لكنها أقل عدوى ولا يعاني المريض من الا من أعراض طفيفة.
بالإضافة إلى حمى ماريورج، التي تنتشر من خلال الخفافيش، والحمى الصفراء التي تنتقل من خلال البعوض، ومن أعراض الإصابة بها صداع، وألم في العضلات، والتقيؤ، وفقدان الشهية، واليرقان.
أعراض الإصابة
بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالعدوى عن طريق لدغات الحشرات، ويمكن ايضا ان تنتشر في الحيوانات والماشية، وبالتالي إمكانية انتقالها للإنسان عند أكل الحيوان المصاب أو أثناء ذبحه.
أما عن الأعراض، يصاب حامل المرض بارتفاع في درجة الحرارة، وصداع الرأس، الإعياء. وجع في البطن، ألم في العضلات، أما الأعراض الأقوى تشمل القيء، والإسهال الدموي، والنزف تحت الجلد، أو في الأعضاء الداخلية، أو من فتحات الجسم، مثل الفم، أو العينين، أو الأذنين. الطفح الجلدي. التغير في الحالة العقلية.
طرق انتقال العدوى
عن الانتشار، ينتقل المرض إلى الانسان عن طريق اللمس ويمكن ان ينتقل من انسان مصاب لآخر، ويعد مرض الحمد النزفية من الامراض التي يصعب السيطرة على انتشارها.
وقد تنتقل العدوى عن طريق الحيوانات ايضا، وعند لمس بول او براز او لعاب او دم او اي سائل للمصاب او الحيوان حامل المرض.