أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن إطلاق حملة موسعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لمنتسبات الجامعة،وذلك في إطار الحملة الرئاسية 100 مليون صحة ودعم صحة المرأة والتي حققت نجاحاً مشهوداً على مستوى محافظات الجمهورية بلغ الانتهاء من فحص 25 مليون و463 ألف سيدة وذلك منذ إطلاقها في يوليو 2019.
وأوضح الدكتور طارق الجمال أن منتسبات جامعة أسيوط المستهدفات فى الحملة هن الفتيات والنساء ما فوق 18 عاماً وذلك من أعضاء هيئة التدريس والموظفات وأطقم التمريض والعاملين والطالبات وكشف الدكتور طارق الجمال أن جامعة أسيوط مجتمع بشري كبير يقارب على نحو 120 ألف نسمة حيث يضم أكثر من 30 ألف من العاملين و5 آلاف عضو تدريس وأكثر من 80 ألف طالب يمثل الإناث أكثر من 50% من إجمالي العدد الكلى، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار جهود الجامعة الهادفة إلى الحفاظ على صحة وسلامة كافة الأفراد المنتسبين لها ، موجهاً دعوته لمنتسبات الجامعة بضرورة التوجه إلى مقرات الحملة بمعهد جنوب مصر للأورام، وبقسم الأورام بالمستشفى الجامعي وذلك لإجراء الفحص وتسجيل البيانات ، وللقيام بالكشف الدوري والمتابعة لمن سبق لهم إجراء الفحص من قبل.
وأوضحت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرفة على معهد جنوب مصر للأورام أن المعهد يضم مقراً مجهزاً بالفعل لهذا الغرض منذ انطلاق الحملة فى 2019 والذى بلغ متوسط عدد المترددات عليه يومياً نحو 100 حالة من مختلف أنحاء المحافظة وكذلك من النساء المحولات من نقط الفحص التابعة لوزارة الصحة ، كما شارك المعهد فى عدد من القوافل الطبية المتحركة إلى قرى ونجوع أسيوط ، مؤكدة على أهمية استهداف المرأة فى جامعة أسيوط بالحملة وذلك لما تمثله من شريحة كبيرة من المجتمع الجامعي وبأعمار مختلفة .
وكشف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية إلى وجود مقر مجهز بقسم الأورام بالمستشفى الجامعي الرئيسى لنشاط الحملة منذ بدايتها ، كما يوجد وحدة طبية مخصصة لفحص الثدي الرقمي بقسم الأشعة التشخيصية برئاسة الدكتور مصطفى هاشم رئيس القسم والمجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والماموجرافى المتخصص فى الفحوصات الرقمية والذى يصل تكلفة الجهاز 6 مليون جنيه ، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية وذلك لمتابعة عمل الحملة وتوجيه السيدات من أعضاء هيئة التمريض والعاملات والتمريض بمستشفيات أسيوط الجامعية لإجراء الفحوصات الطبية ضمن الحملة.
ومن جانبه أضاف الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي وعضو اللجنة العليا للمبادرة الرئاسية للكشف عن أورام الثدي على أهمية الحملة والتي ساهمت فى اكتشاف حالات إصابات كثيرة بين المصريات وذلك فى المراحل الأولى من الإصابة مما ساهم فى استجابة أفضل للعلاج ورفع نسب الشفاء ، كما ساهم فى انخفاض اكتشاف المرض عند السيدات فى الحالات المتأخرة وهو ما حقق الهدف المرجو من الفحص المبكر والتشخيص المبكر ، موضحاً أن المقر المخصص للحملة بقسم علاج الأورام والطب النووي بالمستشفى الرئيسي يمتد عمله من الساعة 12 ظهراً وحتى 2 ظهراً يومياً من الأحد إلى الخميس ويستقبل المرأة فوق 18 عاماً من داخل الجامعة أو خارجها حيث يراجع الحالة الصحية للمرأة وإجراء فحص أولى ومراجعة التاريخ المرضى فى العائلة لمعرفة ما إذا كان هناك وجود مرض سابق في أفراد العائلة ، مع إجراء فحص الماموجرام للحالات المشتبه فى إصابتها ، مع تسجيل بيانات لكافة المترددات على الحملة لتنظيم مواعيد إجراء الفحص الدوري لهم سنوياً.