لم تهدأ ثورة الجماهير المصرية الغاضبة منذ الأمس بعد انتهاء مباراة منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية بخسارة مذلة أمام أضعف منتخبات القارة فريق أثيوبيا المصنف رقم 42 إفريقيًا والمهزوم من منتخب مالاوي في الجولة الأولى.
منتخب مصر بهذه الخسارة الرحيمة بهدفين مع الرأفة تذيل المجموعة في وجود أثيوبيا وغينيا ومالاوي، فيما وصفته الجماهير بالانتكاسة الكبرى لمنتخب الفراعنة.
أسوأ مباراة في تاريخ مصر
ودخل منتخب مصر المباراة بتشكيلة لم تكن الأمثل من وجهة نظر الكثيرين، لكنها بالتأكيد قادرة على تجاوز عقبة أثيوبيا بالنظر إلى القيمة السوقية والفنية والفوارق بين اللاعبين، غير أن أبناء إيهاب جلال تاهوا في أدغال مالاوي ووقعوا فريسة سهلة لأبناء الحبشة.
منتخب مصر لم يستطع طوال 90 دقيقة أن يشكل خطرًا على منتخب أثيوبيا في ساعة ونصف وُصفت الأسوأ في التاريخ الكروي المصري.
وفي المقابل استقبلت شباك أبو جبل 3 أهداف ألغي منها هدف، وتعاطف معه القائم الذي منع هدفًا بينما أضاع منتخب أثيوبيا 4 أهداف أخرى كانت محققة لولا حسن حظ الدفاع المصري.
وتغاضى حكم المباراة عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لمنتخب أثيوبيا، ما يعني أنه في سيناريو أكثر قسوة كانت المباراة لن تخرج بأقل من الهزيمة بخماسية أمام أثيوبيا الضعيفة.
أنقذوا منتخب مصر
وثارت موجة غضب عارمة من الجماهير المصرية التي طالبت بمحاسبة المسؤولين عن اختيارات الجهاز الفني واللاعبين وكذلك رحيل المنظومة كاملة بسبب سوء التخطيط والتخبط الإداري.
وفي تغريدة له كتب المحلل الرياضي خالد بيومي: المختصر.. رحيل كل مسؤولي كرة القدم والرياضة الحاليين.. تصفية كل لاعبي المنتخب.. وتصعيد المنتخب الأولمبي.. تخفيض عقود لاعبي الأندية المصرية إلى 5 ملايين في الموسم.. مهما كان اسمهم.. لأنهم لا يستحقون، ورحيل الجهاز الفني، مصر أكبر منكم جميعا.