نجوم منتخب مصر دون المستوى في وجود إيهاب جلال.. وكيروش يظهر في الصورة

تعرض إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر لنقد كبير بعد تقديمه أداء هزيل في أول اختباراته مع الفراعنة، ولم يقدم المستوى الذي كان منتظر من لاعبي المنتخب رغم استدعاءه جميع المحترفين.

لم يتمكن منتخب مصر من تقديم مستوى مقبول خلال مباراتيه التي قادهما إيهاب جلال، على الرغم من فوزه بمباراة غينيا بهدف في الدقائق الأخيرة، ولكن ظهور اللاعبين كان دون المستوى.

وائل جمعة يتحدث عن كيروش

قال وائل جمعة مدير منتخب مصر السابق: "كنت أتمنى البث يقطع من الشوط الأول في مباراة إثيوبيا علشان منشوفش المهزلة اللي حصلت أمام إثيوبيا، وعلشان الجمهور ميصدمش بالنتيجة السيئة والأداء السيئ ".

وأضاف خلال حديث بقناة “بي إن سبورت”:"هاردلك للناس اللي ضيعت وقتها في مشاهدة المنتخب أمام إثيوبيا".

وتابع:"منتخب مصر عنده أحسن من كده ومش قادر اصدق ان اللاعيبة اللي وصلت نهائي إفريقيا بالشكل والأداء ده".

ولفت:"كنا بنلوم علي كيروش أنه بيلعب بمنظومة دفاعية وهو اللي وصلنا لنهائي إفريقيا وخسرنا بركلات الجزاء أمام السنغال ولدوقتي بنخسر من إثيوبيا أداء ونتيجة".

وأشار:"كيروش ميزته أنه أخفى العيوب الموجودة في الكرة المصرية، وده بسبب شخصيته وتأثيره وتعامله مع اللاعبين ونظام اللعب واختياره اللاعبي، احنا دلوقتي لا لينا شكل في الهجوم ولا الدفاع".

إبراهيم سعيد ينتقد إيهاب جلال

وغرد إبراهيم سعيد، قائلًا: "يارب يكون كابتن شوبير مبسوط بإيهاب جلال عشان كان أكتر واحد داعم ليه من قبل حتى ما يمسك المنتخب منتظر رأيه فيه".

وأضاف إبراهيم سعيد"هزيمة المنتخب اليوم أمام إثيوبيا لو عدت عادي بدون محاسبة المسؤولين في الرياضة المصرية واتحاد الكرة المصري والجهاز الفني الضعيف فنيا يبقي كده في حاجة غلط لأننا وصلنا لمرحلة تحت القاع منتخب مصر واسم مصر أكبر من هؤلاء المستهترين عارف أن الكلام ده ممكن يؤذيني بس مصر خيرها عليا".

اتحاد الكرة غافل عن الحقيقة

وأوضح رقابة الاتحاد المصري لكرة القدم بدت للجميع أنها ضعيفة منذ استقدام المدير الفني إيهاب جلال، حيث أنه أملى شروطه على مجلس الإدارة وتم الموافقة عليها رغم اعتراض حازم إمام الذي تعمد عدم حضور مؤتمر تقديم جلال مديراََ فنياََ وتحجج المسؤولين بأن الأسباب ليست اعتراض.

ونجد أن إيهاب جلال لم يحقق في تاريخه التدريبي بطولات تؤهله لقيادة منتخب مصر، ولكن كان يوجد اصرار غير مبرر من الجبلاية، التي وضعت كل آمالها على مدرب يراميدز السابق.