عبدالمنعم السيد لـ "بلدنا اليوم" هل ستغير المصالح الاقتصادية القواعد السياسية

الاربعاء 08 يونية 2022 | 12:02 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال عبدالمنعم السيد مدير مركز الدراسات الاقتصادية بالقاهرة في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" أن دائما هناك أفكار تتردد عن مدى جدية الشعارات المرفوعة من الدول الكبرى في وقت تعارضها مع المصالح الاقتصادية الخاصة بها، ومقولتهم دائما أن المستهلك في الدول الغربية مش هياكل ديمقراطية.

وأضاف أن فنزويلا التي تملك أكبر احتياطي في العالم من النفط وبعد الاضطرابات اللي اجتاحت البلاد في 2019 على الرئيس نيكولاس مادورو قامت أمريكا بفرض حظر على صادرات فنزويلا من النفط المورد الأساسي للدخل الأجنبي في الدولة، لكن مع بداية حرب روسيا وأوكرانيا واتجاه الولايات المتحدة وأوروبا لفرض حظر على النفط الروسي وفي ظل مستويات التضخم الغير مسبوقة وكان ارتفاع أسعار الطاقة وبالأخص النفط اللي تجاوز 120 دولار للبرميل السبب الرئيسي فيها دخلت الولايات المتحدة في مفاوضات مع فنزويلا لاستئناف تصدير النفط، الأمر ذاته معرض للتكرر مع إيران المعاقبة بسبب برنامجها النووي.

وأكد السيد أن الأمر تكرر في أوروبا مع الغاز الروسي الذي يعتبر المصدر الأهم للطاقة في الدول الأوروبية، فعلى الرغم من الإدانة الأوروبية الكبيرة للحرب في أوكرانيا ولجأت لفرض عقوبات ومصادرة أموال شخصيات روسية إلا أنها مازالت معتمدة على الغاز الروسي كمصدر أساسي بل وخضعت بعض الدول وقامت بالموافقة على الدفع بالروبل.

واستكمل مدير مركز الدراسات الاقتصادية أن الولايات المتحدة بدأت الحديث عن رفع التعريفات الجمركية عن البضائع الصينية وخاصة الاستهلاكية بدافع أن ذلك سيخفف من حدة التضخم في البلاد وذلك بعدما فرضت عليها تعريفات أن اتساع العجز في الميزان التجاري بين الدولتين يمثل خطراً سياسياً بالإضافة لتوسع الشركات الصينية المدعومة من الدولة مثل هواوي.

فنزويلا

اقرأ أيضا