أحالت محكمة جنايات الزقازيق أوراق موظف بالمعاش ونجليه لفضيلة المفتى، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، لقيامهم بقتل جارهم الشاب بوحشية انتقامًا منه لقيامه بالدفاع عن خاله، أثناء مشاجرة بينهم، وتم تحديد جلسة 1 يوليو للنطق بالحكم.
وصدر الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسى وأحمد سمير سليم، وأمانة سر وائل عبدالمنعم.
وترجع وقائع القضية إلى شهر ديسمبر من العام الماضى، حيث تلقى اللواء محمد والى مدير أمن الشرقية إخطارًا من مستشفى الزقازيق الجامعى بوصول شاب 23 عامًا، مصابًا بعدة طعنات وطلقات نارية في الصدر والرأس وأنه لفظ أنفاسه متأثرًا بإصابته.
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية، إلى أن المجني من عزبة الحريري وحاصل على دبلوم ثانوى صناعى ووحيد والدته، وأن مرتكبي الواقعة موظف بالمعاش 63 عامًا ونجلاه أكرم 25 عامًا حفار وأدهم 20 عامًا «عامل».
وأكملت التحريات: أنه فى يوم الحادث حدثت مشاجرة بين المتهمين وبين خال المجني عليه والذي استنجد به لحمايته وفور مشاهدة الجناة له قاموا بإطلاق الأعيرة النارية عليه وطعنه بسلاح أبيض، للتأكد من وفاته للثأر منه للدفاع عن غريمهم، وتم القبض على الأب المتهم ونجليه وإحالتهم للنيابة التى قدمتهم لمحكمة الجنايات، والتي أصدرت قرارها المتقدم.