قال فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، إن بلاده كانت تتعرض للظلم في المنافسات القارية، ولكن عادت مكانتها.
وأكد لقجع أن المغرب يعيش حدثا تاريخيا فريدا من نوعه، سينهي هيمنة الأشقاء في مصر وتونس وبداية عهد جديد للسيطرة المغربية على الكرة الإفريقية بلعب وتحكيم نظيفين.
وأضاف: "الظلم كان سائدا في الكرة الإفريقية، ما جعل الفرق المغربية تُقصى في الأدوار التمهيدية، أو في حدود دور ربع النهائي، قبل أن تتظافر الجهود ويصبح للمغرب كلمته في إفريقيا".
وأشار لقجع إلى أن المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، كانت من المفترض أن تجمع بين الوداد والرجاء، لولا الظُلم التحكيمي.
وذلك التصريحات بعد فوز الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمس بثنائية نظيفة.
ولكن الغريب هو تصريحات "لقجع التى تتنافى مع أفعال "لقجع " في السنوات الأخيرة بالرغم من تورط لقجع في أكثر من مشكلة في السنوات الأخيرة 1- فضيحة 2018 وهي تسريب خبر استبعاد الكاميرون من تنظيم كأس أمم أفريقيا 2019 الذي تم مناقشته في غرف الكاف دون الإعلان عن القرار ولكن لقجع سرب خبر الاستبعاد إلى للصحافة المغربية ووصفت هذه الفضيحة بإحراج المغرب أمام أشقائها الأفارقة وفي نفس هذه السنة قد تم اختيار لقجع كأفضل رئيس اتحاد كرة في أفريقيا.
2- اعتدائه الجسدي على الحكم الأثيوبي باملاك تسيما حكم مباراة نهائي الكنفدرالية الأفريقية بين الزمالك ونهضة بركان 2019 ولم يوقع عليه أى عقوبة بل أنه في نفس التوقيت تم ترقيته ليكون لديه مناصب عديدة في الكاف.
3- تعيين لقجع النائب المنتدب لوزير المالية في المغرب ووضع خطة الاقتصاد وذلك في أكتوبر 2021 وهذا يخالف اللوائح وقوانين الفيفا التي تنص على عدم خلط السياسة بإداره كرة القدم مما جعل الصحافة العالمية تنتقد عدم رحيل لقجع من مناصبه وعدم تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالرغم أن لقجع في مجلس الطعون التنفيذي في الفيفا الذي به الروسي فيتالي مونكو الذي شغل مناصب سياسية مثل لقجع وتم إقالته .
4-نقل بانارات جماهير الأهلي في مباراة الأهلي والوداد أمس رغم أن الأهلي متفق مع "الكاف" مكان معين.
ومنذ تعيين لقجع رئيس للأتحاد المغربي ومقر الكاف في مصر يوجد عدد لابئس به من الذين يحملون الجنسية المغربية الذين أنتشروا في مقر الكاف على حساب المصريين.
فمن الغريب أن يتكلم فوزي لقجع عن الفساد بالرغم أن من الأساس انه حسب القوانين واللوائح لا يجب أن يتواجد في منصبه هذا ولكن من الغريب هو سكوت "الكاف" و"الفيفا" على ذلك.