نستعرض لكم أسماء المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"كفن عين شمس"، وهما:
1- مراد نصر الدين فرغلي
2- عز الدين نصر الدين فرغلي
3- فايد عبدالله عبدالله فايد
4- عمر صلاح مرغني إبراهيم
5- عمرو صلاح مرغني إبراهيم
6- عبدالرحمن صلاح مرغني
7- تامر جمال مرغني إبراهيم
8- خالد احمد نصر أحمد
9- فادي سمير فهمي
10- ممدوح كمال محمدي ابراهيم
11- علي رضا سعيد علي
12- شريف جمال سعيد محمد
13- صباح احمد عليوه
14- منى نصر الدين فرغلي
15- مصطفى عبد المنعم إبراهيم
16- مصطفي عبد المنعم إبراهيم
17- علاء عبد المنعم إبراهيم
18- شريف إسماعيل حامد
19- أحمد إسماعيل حامد
20- رجب أحمد حسن
21- محمد علي خليل علي
22- جندي خليفة أبو الحسن
23- أحمد فتحي سيد
24- عمر محمد أحمد
25- أحمد أنور السيد
26- أيمن مسعد سلامة
27- أحمد نصر الدين فرغلي
28- محمد خالد
29- نعيم داود أحمد جاد
30- رامي سيد عبد الرازق
31- رضا أحمد يوسف
32- أحمد عدلي فهمي
33- شهير عصمت سليم
34- كريم عبد العال بيومي
35- عبد الله محمد بدر
وكانت النيابة أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، التي كشفت عن أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا استعرضوا القوة على عاملِينَ بمركب نِيلي يملكه المجني عليهم الثلاثة وروعوا مَن فيه وأتلفوه، فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأُخطرت "النيابة العامة" بها، والتى أمرت بضبط المتهمين وإحضارهم، ولعلم أحد المتهمين بذلك خطَفَ وآخرون معه عاملًا بالمركب بدافع الانتقام فحاول وسطاء إنهاء النزاع بين الطرفين، ولكنهما رفضا الصلح بينهما.
وبعد إخطار الشرطة بذلك هددت عائلة المتهمين عائلة المجني عليهم بإيذائهم هم وذووهم وقتلهم وحرق المركب، وألقوا الرعب في نفوسهم وأجبروهم بذلك على التنازل عن المحضرين المحررين بشأن واقعتي الشجار بالمركب والخطف، فحاول وسطاء الصلح بينهم مرة أخرى، حتى اتفق الطرفان على تحديد يوم التاسع من شهر مايو الجاري لعقده.
وفي هذا الموعد، توجه المجني عليهم الثلاثة في رفقة وسطاء إلى مسكن المتهمين، ففوجئوا فوْرَ وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم، وقبل إدخالهم المسكن أَحضَرَ المتهمون ثلاثةَ أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين مِمَّن كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفًا.
وتبين أنهم صوروهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم، كما تعدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين المقدمة الأكفان إليهم وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدسًا وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء.