بحثًا عن لقب تاريخي.. روما يواجه فاينورد الهولندي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي

تنطلق اليوم فاعليات نهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بين روما الإيطالي وفاينورد الهولندي على ملعب آير ألبانيا بالعاصمة تيرانا.

وكان روما قد تأهل للنهائي بعدما أطاح بمنافسه ليستر سيتي الإنجليزي في نصف النهائي بنتيجة إجمالية 1 / 2، بينما أخرج فاينورد نظيره أولمبيك مارسيليا الفرنسي بنتيجة 2 / 3 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

واحتل روما تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو المركز السادس في جدول ترتيب فرق الدوري الإيطالي الذي حققه ميلان لأول مرة منذ 11 عامًا، فيما حل فاينورد تحت قيادة آرني سلوتي ثالثًا في الدوري الهولندي خلف آياكس أمستردام البطل وآيندهوفن الوصيف.

وانطلقت البطولة لأول مرة هذا الموسم بمشاركة أبطال الكأس ووصفاء أبطال الدوري وأصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس والسادس والمغادرين لدوري أبطال أوروبا في الأدوار التمهيدية في الدوريات الأوروبية.

وانطلق مشوار روما حتى وصوله للمباراة النهائية من تركيا، بعدما عبر من بوابة طرابزون سبور في الملحق بنتيجة 1 / 2 ذهابًا، و0 / 3 إيابًا في إيطاليا، بعدها تخطى عقبات سيسكا صوفيا البلغاري وزوريا لوهانسك الأوكراني وبودو جليمت النرويجي في دور المجموعات، متصدرًا ومحققًا 4 انتصارات وتعادل وهزيمة سداسية أمام الفريق النرويجي، مسجلاً 18 هدف ومستقبلاً 11 هدف.

ثم أخرج روما نظيره فيتسه الهولندي من الدور ثمن النهائي، ثم أطاح بمنافسه بودو جليمت النرويجي من الدور ربع النهائي وثأر لهزيمته في دور المجموعات، قبل أن يدهس ليستر سيتي في نصف النهائي.

أما فاينورد، فتخلص من لوزيرن السويسري في لقائي الدور التمهيدي الثالث، ثم عبر من بوابة إلفسبورج السويدي في الملحق، بعدها تأهل متصدرًا لمجموعته على حساب مكابي حيفا من الكيان الصهيوني المحتل وسلافيا براجا البرتغالي ويونيون برلين الألماني، بعد 4 انتصارات وتعادلين، أحرز 11 هدف ودخل مرماه 6 أهداف.

ثم أطاح بالثلاثي، بارتيزان الصربي من الدور ثمن النهائي، وسلافيا براجا البرتغالي مجددًا في ربع النهائي، وأخيرًا أولمبيك مارسيليا الفرنسي في نصف النهائي.

وتاريخيًا، يبحث روما عن بطولته رقم 18، ولقبه القاري الثاني، بعدما توج بكأس المعارض الدولية نسخة 1961، فيما يُفتش فاينورد عن لقبه القاري الخامس بعد كأسي أوروبا للأندية والإنتركونتيننتال عام 1970 وكأس الاتحاد عامي 1974 و2002، وبطولته رقم 37 عبر كل المنافسات.