كانت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أعلنت اليوم الجمعة، تشكيلة الحكومة الفرنسية بعد إنهاء رئيسة الوزراء إليزابيث بورن اختيار أعضاء فريقها الوزاري.
وحسب بيان صادر عن الأمين العام للإليزيه اختارت إليزابيث بورن الفرنسية اللبنانية ريما عبد الملك لتولي منصب وزيرة الثقافة، خلفا للوزيرة السابقة روزلين باشلو.
كشفت فرنسا، الجمعة، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة إليزابيث بورن، والتي ضمت الفرنسية من أصل لبناني ريما عبد الملك وزيرة للثقافة.
ولدت ريما عبد الملك عام 1979 في لبنان، وانتقلت في سن العاشرة مع أهلها إلى مدينة ليون الفرنسية، حيث تلقت تعليمها وتخرجت من معهد العلوم السياسية عام 1999.
حصلت عبد الملك على شهادة دراسات العليا في مجال التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون-سوربون في باريس.
وشغلت عبد الملك منصب المستشارة الثقافية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ عام 2019، وتمكنت من تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي خلال هذه الفترة.
وفي عام 2020، ساهمت ريما عبد الملك في تخفيف سخط قطاع الثقافة جراء أزمة كورونا، من خلال اجتماع بين الفنانين وماكرون عبر الفيديو للاستماع إلى مطالبهم وهمومهم.
لدى عبد الملك شغفا خاصا بالمسرح، ما قد يساهم بتوجيه خياراتها المهنية، كما تولت منذ عام 2001 وحتى عام 2006 إدارة برنامج "مهرجون بلا حدود".
بعدها، أصبحت ريما عبد الملك صاحبة الـ44 عاما مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس، ثم مستشارة لرئيس بلدية العاصم في ذلك الوقت برتراند ديلانو.
وفي عام 2017، تم تعيينها ملحقا ثقافيا لدى السفارة الفرنسية في نيويورك، وقد عبرت في وقت سابق عن رغبتها بالعمل في مجال الثقافة على صعيد دولي.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة الفرنسية الجديدة أول اجتماع لها يوم الاثنين المقبل، حسب الرئاسة الفرنسية.
يأتي ذلك بعد 4 أيام من اختيار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبورن لتكون على رأس حكومته إثر إعادة انتخابه رئيسا للبلاد لولاية ثانية في 24 أبريل 2022.