ينظر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة الكلية، بعد قليل، تجديد حبس نجل شقيق برلماني، وقريبه، في اتهامهما بقتل جامع قمامة، بسبب هاتف محمول، بعدما قررت النيابة العامة، حبسهما لمدة 4 أيام، على ذمة التحقيقات، بينما قررت إيداع نجل البرلماني، دار رعاية لمدة أسبوع لحداثة سنه.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، وتحقيقات النيابة العامة بالجيزة، التفاصيل الكاملة، لاتهام نجل برلماني، ونجل شقيقه، وثالث بقتل جامع قمامة، في منطقة بولاق الدكرور، حيث أسفر تفريغ كاميرات المراقبة، عن تعدي نجل شقيق البرلماني، على المجني عليه في وجود المتهمين الآخرين، بسبب فقد نجل البرلماني لهاتفه المحمول.
وأجرت نيابة بولاق الدكرور، برئاسة المستشار محمد النبراوي، رئيس النيابة، تحقيقات موسعة في الواقعة، وكشفت التحقيقات التي باشرها بهاء أبو العلا، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، بسكرتارية شريف سيد، أمين سر التحقيق، أن بداية الكشف عن الحادث كانت بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور، إخطارًا من مستشفى قصر العيني، بوفاة شاب متأثرًا بإصابته بالضرب، بمنطقة بولاق الدكرور، وتبين اتهام اشقائه لنجل نائب برلماني، ونجل شقيقه، وثالث قريبهما، بالتعدي عليه بالضرب وقتله.
وأسفرت تحريات الأجهزة الأمنية، من خلال سماع أقوال الشهود، عن قيام إبن البرلماني، البالغ من العمر ١٤ عامًا، ونجل عمه، وآخر، بالبحث عن عامل جمع القمامة، والتعدي عليه بالضرب، ثم اصطحابه لمنطقتهم.
كما تبين من تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، تعدي نجل شقيق البرلماني على المجني عليه بالضرب، حيث أظهر مقطع الفيديو الشاب راقدًا على الأرض، والمتهم يضربه برجله في جسده، ثم ضربه برجله في الرأس، ثم اصطحبوه جميعًا الى منزل البرلماني.