وضح مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس، جورجيو كيليني، والذي ودع يوم أمس، الإثنين، جماهير البيانكونيري في آخر مبارياته، موقفه من الاعتزال أو الرحيل لخوض تجربة جديدة في نهاية مسيرته الكروية.
يبلغ كيليني من العمر 37 عامًا، وأعلن رحيله عن يوفنتوس بعد 17 عامًا من ارتداء قميص السيدة العجوز.
وتحدث المدافع في تصريحات لشبكة "دازن" الإيطالية، وقال: "القصة الطويلة التي أتت بي إلى هنا تجعلني سعيدًا وفخورًا، سأرحل بفرح وسكينة لأنه قرار ناضج".
وتابع: "لقد قلت دائمًا أنني أريد الرحيل وأنا في مستوى عالٍ، لقد حققت ذلك، لقد كان موسمًا صعبًا بلا شك على يوفنتوس، لكنني أظهرت فيه أنني على مستوى تلك المهمة".
وأضاف: "يحتاج يوفنتوس إلى تدعيم وتجديد الدماء، يجب على اللاعبين الذين سيتواجدون في الموسم المقبل بذل المزيد وتحمل المسئولية، لقد ساعدتهم في ذلك بشكل جزئي، سأستمر في دعمهم وتشجعيهم من قريب أو بعيد، اعتمادًا على ما أقرره".
وواصل: "أنا منفتح على إمكانية تجربة شيء جديد، إنه شيء لطالما أردته، يجب أن أدرس العروض الخارجية، سأتخذ القرار مع عائلتي، الانتقال إلى دوري جديد شيء يجذبني".
وأتم: "أترك مجالًا للآخرين بعد اعتزالي، لأنني لن ألعب المباريات التي أفضلها، هناك مجموعة من الشباب والخبرة، المستقبل في أيد أمينة، لقد خضت فترتي مع إيطاليا وأريد المشاركة أمام الأرجنتين كآخر مبارياتي مع المنتخب".