يمر اليوم الإثنين 16 مايو، الذكرى الأولى للفنانة نادية العراقية، التي تركت بصمة مميزة من خلال تجسيدها لأدوارها الفنية المختلفة والكوميدية أثناء رحلتها مع الفن.
نادية العراقية، ولدت في محافظة بابل، وانتقلت مع عائلتها للعيش في بغداد، اسمها الحقيقي فاتن فتحي، وعندما كانت في السادسة عشرة من عمرها تقدمت للإذاعة العراقية، ودخلت التمثيل أواخر الثمانينات.
تخرجت نادية العراقية، فى كلية الفنون الجميلة، وكانت إطلالتها الأولى على خشبة مسرح النهرين حينما رشحها وقدمها للمرة الأولى المخرج قاسم وعلي السراج في مسرحية "حفلة سيد محترم"، وقدمت هناك في شركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وأسند لها المخرج وديع عبد الغني دور البطولة في إحدى المسرحيات مع أسعد عبد الرزاق مدير كلية الفنون قدمت فيه أدورا تنوعت بين الكوميديا والدراما بالإضافة للاستعراضات ولقبت بنجمة المسرح الثانية بعد الفنانة أمل طه
وفى عام 1997 انتقلت نادية العراقية إلى مصر واستقرت هناك بعد زواجها من عميد مصري، رزقت منه بثلاثة أبناء أدهم، مي ونيللي.
بدأت مشاركتها في الأدوار الصغيرة ثم الأدوار الثانوية، وعملت بعدد من الإعلانات التجارية، شاركت في فيديو كليب لأغانٍ عدة منها أغنية "أمي مسافرة " لفريق أم تي أم وقدمت حفلاً في دار الأوبرا المصرية قامت بالغناء باللون الفولكلوري العراقي.
واختارت لنفسها اسما فنيا هو نادية العراقية، بدلا من فاتن فتحي الاسم الذي عرفت فيه بالعراق، وقالت حول هذا الأمر: "كل فنان ينتقي له اسما فنيا بدلا من اسمه الحقيقي وهذا ما نشاهده أيضا من الألقاب الفنية لمعظم الفنانين سواء كانوا عراقيين أو عرب وأنا بالنسبة لي يشرفني ويسعدني أن يكون اسمي الفني نادية العراقية لأنني أحب عراقيتي وعراقي العزيز" .