في ذكرى وفاته.. أبرز 10 أحداث هامة لأنور وجدي

السبت 14 مايو 2022 | 06:24 مساءً
كتب : سعاد محمد

يشهد اليوم السبت ذكرى وفاة أحد أهم رواد السينما المصرية والعربية، وهو الفنان أنور وجدي، والذي قدم عدد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة كبيرة مع جمهوره، وتعاون فيها  مع كبار المخرجين منهم أحمد سالم وأحمد جلال وغيرهم .

تميز الفنان أنور وجدي باطلالاته الناعمة ووسامته فى تقديم أدوار "ابن الباشوات"، الثرى المستهتر الذى يكون رمزاً للشر فى عدة أفلام، وأيضاً اشتهر بتعدد مواهبه كالتمثيل والإخراج والإنتاج وحتى كمؤلف.

حاول السفر إلى أمريكا للعمل هناك في السينما في هوليوود، لكن كل محاولاته وأسرته للهجرة إلى هناك باءت بالفشل.

كانت بداية أنور وجدي في مجال الفن حين عمل  في المسرح يوسف وهبي، ثم أقتحم  عالم السينما من خلال فيلم أولاد الذوات .

قام أنور وجدى بتأسيس شركة إنتاج وقدم من خلالها حوالي 20 فيلما من أشهرها قلبي دليلي عام 1947، عنبر، غزل البنات، وقدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه خي ياسمين ، فيروز هانم، دهب، ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.

وجسد أنور وجدي أدورا مختلفة ومتنوعة، حيث كان بطلا لفيلم امير الانتقام،  وهو عن رواية الكونت دى مونت كريستو، الذي أبدع فيه لتصير ملحمة سينمائية فى ذلك الوقت.

واشترك أنور وجدي مع الفنانة ليلى مراد في ديتو فني شهير، وقدما معا سلسلة من الأفلام حققت نجاحاً كبيراً، وقام ببطولتها وإخراجها وإنتاجها ووصلت إلى 6 أفلام، كتب القصة والسيناريو والحوار لها، وهى ليلى بنت الأغنياء، وقلبى دليلى، وعنبر، وغزل البنات أمام الفنان الكوميدى الراحل نجيب الريحانى، وحبيب الروح، وبنت الأكابر.

تزوج أنور وجدي ثلاث مرات، الأولى كانت من الفنانة إلهام حسين، ولم يدم زواجهما سوى ستة أشهر بسبب تزايد الخلافات بينهما،  وفي عام 1945 تزوج من الفنانة ليلى مراد أثناء عملهما معا في فيلم ليلى بنت الفقراء، واستمر زواجهما سبع سنوات حتى انفصلا.

سافر أنور وجدي إلى فرنسا للعلاج من المرض الوراثي الذي كان لديه وهو مرض الكلى متعددة الكيسات، وطلب من ليلى فوزي أن تسافر معه إلى هناك، حيث كان بينهما علاقة حب قديمة عادت لتتوطد بعد طلاقه من ليلى مراد، وتزوجا في القنصلية المصرية في باريس في سبتمبر 1954.

 لم يكن هناك علاج لذلك المرض حينها، وتوفي أنور وجدي جراء مرضه بعد أربعة أشهر فقط من الزفاف، في مدينة ستوكهولم في السويد، وقد عادت ليلي فوزي الى مصر ورافقها جثمان أنور وجدي فى الطائرة .