قال الدكتور وائل صلاح الجندي طبيب عيون وعضو هيئة تدريس بكلية الطب جامعة الفيوم، فى تصريح خاص لـ بلدنا اليوم، عن واقعة وفاة "مارينا صلاح" بعد حقنها بالصبغة لعمل أشعة على العين:"أن الأشعة بالصبغة قد تؤدى إلى الوفاة لأنها تحقن فى الوريد".
أوضح الجندي:"ممكن يحصل منها ريأكشن أو رد فعل والمفترض قبل حقن الصبغة نقوم بعمل اختبار حساسية تحت الجلد للمريض ونتأكد إذا كان حصل رياكشن ولا لأ، مثل بعض أنواع الحقن وننتظر عشر 10 دقائق، وننتظر إذا كان حصل رد فعل من الإختبار فممنوع نعمل الأشعة.
وأكد الطبيب أنه لابد أن يكون هناك مضاد للإختبار ويكون موجود فى المستشفى أى سيو لمتابعة ضربات القلب وانتظامها ويكون موجود جهاز صدمات عشان لو القلب وقف.
واستكمل طبيب العيون: أن الأشعة بالصبغة قد تؤدى إلى الوفاة لأن المادة الفعالة تختلف من شخص لأخر فبعض المرضى بيحدث لهم حساسية، والمشكلة مش فى الصبغة فقط ولكن المشكلة كل رد فعل مختلف من شخص لأخر بعد هذه الأشعة، وواضح أن حالة مارينا صلاح حصلها ريأكشن من الصبغة للأسف وهذا قد أدى إلى الوفاة.
ووجه الجندي سؤال: هل الفريق الطبي قام بعمل إختبار الحساسية أولا؟ وهل ركزوا إذا كان حصل ريأكشن للحالة ولا لا؟ وهل لو تم عمل الاختبار هل كان هناك تعامل سريع مع الحالة بـ كورتيزون جاهز موجود علشان كل ما يأخذ أسرع كل ما منع رد الفعل العنيف الذي يؤدي للوفاة، وهل المستشفى كان فيها جهاز صدمات لو كان القلب وقف ولا لا؟! كل إجابات هذه الأسئلة متوقف عليها سبب الوفاة الحقيقي للحالة.
ويذكر أنه قد نشر أحد أقارب فتاة تدعى مارينا صلاح سركيس، منشورا على “فيس بوك”، كشف خلاله وفاتها جراء خطأ طبي أثناء قيامها بإجراء أشعة صبغة على العين، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل إجراء الأشعة؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ووفاتها.
البداية كانت مجرد إجراء أشعة على العين لـ مارينا صلاح سركيس، صاحبة الـ 29 عامًا، التي أكملت عامين من الزواج رزقت خلالهما بطفل يبلغ من العمر شهور.
لم تكن المستشفى لديها القدر الكافي من الالتزامات هذا ما أكده زوجها، والتي تستدعي إجراءات وقائية قبل مباشرة أشعة الصبغة أو حقن العين بالصبغات التي تسبق الأشعة، فحدثت الكارثة التي أودت بحياة مارينا.
ويؤكد الزوج: "فوجئت بأنها أخذت حقنة دون إجراء اختبار حساسية لها، إضافة إلى عدم وجود غرفة رعاية مركزة لإنقاذها وقمنا بنقلها لمستشفى الكهرباء، لكنها فارقت الحياة بعد توقف القلب.
كانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا من أسرة السيدة مارينا صلاح التي لم تتعدى عامها الـ ٢٩ متزوجة، ولديها طفل صغير أقروا بوفاتها إثر خضوعها لأشعة صبغة دون إجراء اختبار حساسية مسبق، الأمر الذي تسبب في دخولها في حالة حرجة توقف بسببها القلب، وتم وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية خلال ساعات.