أعلنت شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية تراجع أسعار الحديد المعلنة من المصانع المنتجة محليًا بين 800 و1900 جنيه للطن، خلال الأسبوع الجاري.
واصلت أسعار خامات الحديد ومدخلات صناعة الصلب تراجعها عالميا، وهو ما يأتي بعد أيام من انهيار أسعار البيليت.
وجاء إعلان مصانع الحديد تخفيض أسعار منتجها عقب اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من كبار مصنعي الحديد والصلب، والأسمنت، منتصف إبريل الماضي، لمناقشة أوضاع الصناعة في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء بصورة كبيرة، بما يؤثر بالسلب على قطاع التشييد والبناء بوجه عام.
وأعلنت بعض مصانع الحديد تخفيض الأسعار بنحو 830 جنيهًا للطن مع بداية مايو الجاري، فيما أعلنت مصانع أخرى تخفيض منتجاتها بين 800 و1900 جنيه، استجابة لمطالب رئيس الوزراء، لافتًا إلى أن انخفاض الأسعار يرجع أيضًا إلى تراجع أسعار الخامات عالميًا.
وفي هذا الإطار، قال المهندس أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة إن قطاع التشييد والبناء قطاع هام جدا للدولة، يحتوي على أكثر من 4 مليون عامل، مسئولين عن تدوير الحركة التجارية بالدولة، فتوقف هذا النشاط الناتج عن غلاء الأسعار، سوف يضر بكثير من الشركات والعمال.
وأضاف الزيني أن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، أدي إلى توقف نشاط التشييد والبناء بصفة عامة، مما أدى إلى حدوث حالة من الركود به، وهنا تدخلت الدولة لانخفاض هذه الأسعار، بنسبة من 800 إلى 1000 جنية في الطن الواحد، وسوف يؤدي إلى تحريك السوق، خلال الفترة القادمة.
وأشار الزيني، إلى أن المطورين العقاريين يبيعون على الأسعار القديمة، ومن هنا تدخلت الدولة في تعميم أسعار الحديد، فكان هؤلاء المطورين العقاريين يقومون بالضغط على المواطن المصري، إضافة إلى زيادة أسعار البيليت.