كشفت تقارير عن معارضة رجل الأعمال، إيلون ماسك، لحظر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب على موقع تويتر، في أعقاب أحداث الشغب في الكابيتول في يناير 2021، الأمر الذى ينذر باحتمالية السماح لترامب بالعودة مرة أخرى على تويتر.
وبحسب تحقيق في صحيفة وول ستريت جورنال فإن رجل الأعمال، جاريد بيرشال، والذى يعتبر بمثابة اليد اليمنى لإيلون ماسك، قال إن ماسك لا يختلف بشدة مع قرار حظر الرئيس السابق ترامب على تويتر.
ووفقا للصحيفة فإن هناك رجل أعمال مقرب من ماسك قال إنه يرى أن تعليقات الشخصيات اليمينية وأرائها يفترض أن تخضع في تويتر لما يسمى "shadow ban" أو حظر الظل وهو حظر مؤقت وليس حظرا باستخدام الخوارزميات الخاصة بتويتر.
وذكرت وول ستريت جورنال أيضا أن تشارلز جونسون، السياسي اليميني المتطرف والذى تم تعليقه نهائيا من تويتر في عام 2015 ، طلب من الملياردير جاريد بيرشال، صديق إيلون ماسك إمكانية استعادة حسابه مرة أخرى على تويتر، ورد عليه بيرشال بـ "نأمل أن يكون ذلك قريبًا".
كما نصح جاك دورسي، مؤسس تويتر، إيلون ماسك بأن تويتر يجب ألا يكون شركة خاصة، وأنه يجب اعتباره بأنه منصة تقدم فائدة إيجابية للجمهور، وليس فقط آلة ربح ، كما وصفه بأنه "الحل الفريد والاستثنائي لإنقاذ تويتر".
ووفقًا لمسؤولين تنفيذيين سابقين على تويتر لم يُكشف عن أسمائهم صرحوا للصحيفة بأنه يبدو أن ماسك ودورسي شعروا أن تويتر سيعمل بشكل أفضل كمؤسسة مملوكة للقطاع الخاص بسبب اهتمامهم بإعادة الأشخاص المحظورين على تويتر كما أنهم منزعجين من إلغاء النظام الأساسي للأشخاص.
وأفادت شبكة "سي إن بي سي"، أن أكثر من 6 مستشارين لبايدن، من بينهم اثنان من مسئولي الإدارة، طالبوا بعدم الكشف عن هويتهم، قالوا إنهم متخوفون من السماح لترامب وغيره من الجمهوريين من العودة لـ"تويتر".
وأكد شخص مطلع على الأمر، أن الرئيس الأسبق باراك أوباما هو من بين مجموعة من حلفاء بايدن القلقين بشكل خاص من أن استحواذ ماسك على “تويتر” قد يؤدي إلى عودة ترامب إلى المنصة.
وأشار المسئولون إلى أن أعضاء الدائرة المقربة من بايدن قلقون من أن المعلومات المضللة سترتفع على تويتر تحت قيادة ماسك وقبل الانتخابات الرئاسية عام 2024، والتي قد تضع بايدن في مواجهة الرئيس السابق ترامب.