وقعت اشتباكات اثناء الصلاة فى أثيوبيا بين الطرفين خارج الملعب الدولي في قلب العاصمة، مكان إقامة صلاة عيد الفطر.
اشتبكت الشرطة الإثيوبية لفترة قصيرة مع عدد من الشبان المسلمين يوم الإثنين، أثناء أداء صلاة عيد الفطر، في العاصمة أديس أبابا، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
وكان بعض المصلين قد بدأوا الصلاة خارج الملعب، في ساحة مسكل، بسبب عدم تمكنهم من دخول المكان نظرا لازدحام الملعب بأعداد المصلين
قال عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أديس أبابا لوكالة فرانس برس للأنباء إن سبب المواجهات غير معروف حتى الآن
وأضاف المسؤول، نقلا عن متطوعين في الموقع، أن شرطيا أطلق الغاز المسيل للدموع على حشد، لكن الحادثة "لم تكن متعمدة".
و أجلى أفراد شرطة آخرون زميلهم من الموقع، بيد أن مواطنين انتابتهم حالة صدمة، وبدأ البعض يردد شعارات ... وخرج الوضع عن نطاق السيطرة.
وأكد صحفيو وكالة فرانس برس للأنباء إن متظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة، كما حطموا نوافذ متحف وطني في ميدان مسكل قبل استعادة الهدوء.
وأصدرت شرطة أديس أبابا بيانا قالت فيه إن "أعمال شغب" سببها "عدد قليل من الأفراد" أفضت إلى حدوث أضرار في الممتلكات، لكن الهدوء عاد الآن.
وأضافت: "تهيب الشرطة بالأهالي التزام الهدوء"، وقالت إنها ستعلن للمواطنين في وقت لاحق أسباب حدوث الاضطرابات.
وتضم إثيوبيا مزيحاً كبيراً من الأعراق، ويدين غالبية السكان بالديانة المسيحية، ومعظمهم ينتمون إلى الكنيسة الأرثوذكسية، بينما يدين نحو 30 في المئة من السكان بالإسلام.