تشهد هذه الفترة طفرات هائلة من خلال طرق الرى الحديثة والمتنوعة وتنوع المحاصيل، وهذا له إنعكاس كبير على تطوير حياة الفلاح.
ولم تتوقف إنجازات الدولة المصرية في قطاع الزراعة، لأنه يعد قطاعا استراتيجيا ويتعلق بالأمن الغذائي والأمن القومي أيضا وقد تزايدت أهميته على المستوى المحلي والدولي أكثر إثر جائحة كورونا نظرا لدوره في توفير الاحتياجات الاساسية لجميع لشعوب وأيضا مساهته في توطين التنمية و القدرة على تحقيق التنمية المتوازنة.
تطبيق هدهد لمساعدة المزارعين:
قال الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة، فى تصريح خاص ل "بلدنا اليوم" أن هذا التطبيق يعتبر المساعد الذكي للفلاح وموجود على كل الموبايلات يستخدمه الفلاح في إرسال مشكلته وتصوير نوع المحصول وعرض المشكلة على هذا التطبيق ويقوم بالرد عليه بإدارة باحثين متخصصين فى المجال ويتم ارسال الإجابة بشكل مباشر عبر هذا التطبيق.
وأضاف أن جميع محافظات مصر نسبة الزراعة بها جيدة وأن نسبة كبيرة من الأراضى الزراعية توجد فى الدلتا والصعيد والمدارس الحقلية توجد فى جميع محافظات الدلتا والصعيد.
وأكد القرشي أن المحافظات التى لا توجد فيها مدارس حقلية، لأنها حدودية بمعنى أنها على الحدود ولاتوجد بها نسبة زراعة كبيرة، ولكن يتم التواصل معهم عن طريق مديريات الزراعة الموجودة فى المحافظة بحيث يتم توصيل المعلومات اللازمة لهم.
وقال القرش أنه قد شارك في تنفيذ أنشطة هذه المدارس (650) خبير فنى من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد: الإرشاد الزراعى، و المحاصيل الحقلية، ووقاية النبات، وأمراض النبات، والبساتين، والمحاصيل السكرية، والأراضي والمياه والبيئة، والإنتاج الحيوانى، و الإقتصاد الزراعى، والمعمل المركزى لبحوث الحشائش، والمعمل المركزى لأبحاث وتطوير النخيل، والمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية.
وذلك بالاشتراك مع (340) مهندس زراعي من المهندسين الزراعيين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة.