قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق: يترائى القمر مع الكواكب الأربعة الزهرة والمشترى والمريخ وزحل في مشهد رائع فجرا في الفترة من 24 الى 30 ابريل حيث يقترن القمر مع كوكب زحل (يتجاوران في السماء) في 25 ابريل ، ثم يقترن القمر مع كوكب المريخ في 26 ابريل ، ثم يقترن القمر مع كوكبي الزهرة والمشتري معا في 27 ابريل. كما يقترن الزهرة والمشتري في 30 ابريل .
حيث تشهد سماء مصر اليوم ظاهرة فلكية بديعة وجميلة، حيث يقترن القمر مع كوكب زحل ملك الحلقات، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمعلقة أبصارهم فى السماء منتظرين الفرصة المناسبة لرصد الظاهرة الفلكية وتصويرها والاستماع بمشاهدتها الممتعة.
وأوضح تادرس،أن القمر يقترن مع كوكب زحل (يتجاوران في السماء) اليوم الاثنين الموافق 25 ابريل.
ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة للخصائص المميزة له إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.
وأشار أستاذ الفلك أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
ويعد كوكب زحل ثاني اكبر كوكب بعد المشتري ، فقطره تسع مرات أكبر من قطر الأرض، ومثل المشتري، يتكون زحل من الغاز وبشكل رئيسي من الهيدروجين والهليوم ، وهو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة كنقطة ذهبية.
يعرف كوكب زحل بجوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريبا المسافة مابين الأرض والقمر وهي بسماكة واحد كيلومتر فقط.
ويقضي في كل برج من الأبراج الفلكية نحو عامين ونصف، وبالإضافة إلى المعنى الأول للجذر زحل، فإنه يعني أيضاً بعد، ولذلك فإن تسمية العرب لكوكب زحل بهذا الاسم قد يكون بسبب بعده في السماء، أما الفرس فيطلقون على كوكب زحل اسم كيوان.
يعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي كيلومتر واحد.