بطالة وغلاء أسعار وانقسامات شعبية.. تحديات كبرى تواجه ماكرون عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022

الاثنين 25 ابريل 2022 | 12:21 صباحاً
كتب : عمر يوسف

حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022 لصالحه، بعدما حصل على نسبة 58% من أصوات الناخبين، بينما حصلت مرشحة الحزب اليميني المتطرف مارين لوبان، على نسبة 42% من أصوات الناخبين.

الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022:

ويشهد الشارع الفرنسي، حالة من الانقسامات الشعبية، عقب إعلان نتيجة الانتخابات الفرنسية الرئاسية 2022.

نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية:

ويحتفل أنصار ماكرون بفوزهم بالانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، بينما يحتفل أنصار لوبان لما حققوه من نسبة كبيرة من أصوات الناخبين، وتحقيق مكاسب كبرى على أرض الواقع.

انقسام الشارع الفرنسي:

وشدد ماكرون، على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفرنسي، عقب حالة الانقسام التي ظهرت، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022.

البطالة في فرنسا:

وبالإضافة إلى الانقسامات الشعبية، يواجه ماكرون عدد من المشاكل الكبرى، مطالب بحلها، كتوفير فرص عمل للشباب، نتيجة لارتفاع نسب البطالة.

أسعار السلع والبترول في فرنسا:

وعن غلاء الأسعار، يسعى ماكرون إلى توقف الزيادة الجنونية في أسعار السلع والمنتجات الغذائية، وكذلك المواد البترولية والمحروقا.

حسم الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سبق له الفوز بها عام 2017، ليكون بذلك أول رئيس يتولى الرئاسة مرتين على التوالي.

وكانت أظهرت النتائج الأولية، للمرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حصول إيمانويل ماكرون على نسبة 58% من الأصوات، مقابل حصول مرشحة الحزب اليميني المتطرف مارين لوبان على نسبة 42% من أصوات الناخبين.

وكان تأهل ماكرون إلى المرحلة الثانية من سباق الانتخابات الفرنسية، بعد أن حصل على نسبة 27% من أصوات الناخبين بالمرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بينما وصلت لوبان إلى ذات المرحلة بعدما حصلت على 23% من اصوات الناخبين.

ومن جانبه، قال شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يمكنه التعويل على فرنسا لمدة 5 أعوام إضافية.

وتأتي تصريحات ميشال، في أعقاب إعلان إيمانويل ماكرون كرئيسا لفرنسا للولاية الثانية.

وأكد رئيس المجلس الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي يمكنه التعويل على فرنسا لـ5 أعوام إضافية.

اقرأ أيضا