قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الحمص محصول بقولي غني بالعناصر الغذائيه والالياف واهمها البروتين حيث يعتبر من أفضل مصادر البروتين النباتي لذا يسمي "بديل اللحمة".
لافتا ان الحمص من المحاصيل الشتويه الذي يزدهر في الجو المعتدل يعتمد في نموه علي الرطوبه المتبقية في التربة لذا فإنه يروي مرة واحده طوال مدة زراعته وحتي الحصاد.
وأضاف عبدالرحمن ان محصول الحمص يزرع في شهر نوفمبر ويحصد في ابريل من كل عام وهو قليل استهلاك المياه فجذوره وتديه تتعمق داخل التربه وهوقليل التكاليف وتعد التربه الرملية هي الانسب لزراعة الحمص ويحتاج الي خربشة التربه من حين لآخر وتقليع الحشائش وهو من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي العالي و ينتج فدان الحمص نحو 15 اردب ويصل سعر الإردب الي 2000 جنيه.
وأشار ابوصدام ان المساحات المنزرعه من الحمص بمصر لا تتعدي ال20 الف فدان معظمها في محافظات قنا واسيوط والمنيا والبحيره ويستخدم الحمص في صناعة الحلويات والاكلات الشعبية كالكشري ويأكل مطبوخا اومسلوقا ساخنا او باردا كما تستخدم اوراقه وسيقانه كعلف للحيوانات.
واوضح عبدالرحمن ان اهم العقبات التي تواجه زراعة الحمص في مصر رغم ارتفاع العائد الاقتصادي منه
انه محصول شتوي ينافسه في الارض محاصيل اساسيه كالقمح والفول البلدي بالإضافة الي قلة الخبرة الزراعيه لزراعة الحمص وضعف عمليات الإرشاد والتوعيه عدم توفر المبيدات والتقاوي بالكميات المناسبه حساسيه الحمص الشديده للتغيرات المناخيه واحتياجه لمناخ معتدل فهو لا يتحمل البروده العاليه او الحرارة الشديده.