استغنت شركة أوبو، عن الكثير من موظفيها بسبب عدم قدرتها على استيراد الأجهزة وركود السوق المصري، حيث استغنت الشركة عن جزء كبير من مندوبين التسويق أو ما يعرف باسم Promoter، وهو الشخص الذي يقوم بترويج بعض المنتجات أو الخدمات أو التسويق للعلامة التجارية.
وأوضحت الشركة في بيان للموظفين، أنه سيتم إخطار البروموترز قبل انتهاء عقدهم مع الشركة بشهرين، ويكون للبروموترز الحق في استكمال مدته إن أراد ذلك، أو إنهاء عمله وقت الإخطار بوقف التجديد وإنهاء الإجراءات اللازمة لذلك، وتعوضه الشركة بصرف راتب شهرين قياسا على آخر دخل شهري شامل حصل عليه.
وأكدت أن شركة المحمول تعتزم خلال الشهر المقبل الاستغناء عن عدد آخر من الموظفين بالإضافة إلى مشرفي البروموتر، من أجل تخفيض العمالة والأجور للنصف.
واستغنت شركة أوبو عن بروموترز الطلاب الذين يعملون بدوام جزئي، حيث يكون آخر يوم عمل لهم بنهاية الشهر الحالي، كما أنها تعيد النظر في تجديد عقود بعض الموظفين.
وقدمت الشركة عرض للموظفين لترغيبهم في الاستقالة من خلال منح الموظف المستقيل قبل يوم 9 مايو بالحصول على مرتبه كاملًا بالإضافة إلى عمولة شهر مضروبة ×2.
وكان مستوردون قد أوضحوا في وقت سابق، أن البنوك وضعت ضوابط صارمة بشكل جزئي على توفير الدولار من أجل الاستيراد للشركات المصرية، منذ أن رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.