دعاء ليلة القدر هذه الكلمات السبع التي وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في دعاء ليلة القدر ويستحب قوله في العشر الأواخر من رمضان، رجاء موافقة هذه الليلة المباركة ، وليلة القدر من الليالي الفاضلة، فلا بد من تحريها والتماسها في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، ولابد من إغتنامها بالإكثار من الطاعات فيها من الصلاة والذكر وقراءة القرآن، وما إلى ذلك من أنواع الخير والبر.
دعاء ليلة القدر.. يبحث الكثيرون على مواقع التواصل الإجتماعي عن دعاء ليلة القدر، وما ورد عنه صلى الله عليه وسلم، وقاله للسيدة عائشة: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى".
دعاء ليلة القدر
- يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات، يا مجيب الدّعوات، اللهمّ يا فارج الهم، يا كاشف الهم، يا مُجيب دعوة المضطرّين لا يخفى عليك شيء من أمرنا، نسألك يا ربّنا مسألة المساكين، ونبتهل إليك يا ربّنا ابتهال الخاضع المذنب الذّليل، ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته، وذلّ لك جسمه، ورَغِمَ لك أنفه، وفاضت لك عيناه، يا من يجيب المضطرّ إذا دعاه، ويكشف السّوء عمّن ناداه، يا ربّنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيّامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمّن سواك.
اللهم وفّق جميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، وفق الأحياء منهم واغفر للأموات، إنك سميع قريب مجيب للدعوات، اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيّك بالرّسالة وماتوا على ذلك، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعفُ عنهم، أكرم نزلهم، وسّع مدخلهم، اغسلهم بالماء والثلج والبَرَد، نقِّهِم من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدَّنَس، اللهم أنزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور، يا عزيز ويا غفور، حتى يكونوا في بطون الألحاد مطمئنين، وعند قيام الأشهاب آمنين.
اللهم أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة، أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، اللهم أعده على الأمة الإسلامية وهي ترفل بثوب العزّ والنصر على أعدائها يا قوي يا متين. اللهم أعده علينا سنين بعد سنين، مجتمعين غير مُتفرّقين، اللهم ارزقنا الاستقامة على الأعمال الصالحة في رمضان وبعد رمضان، اللهم ارزقنا التوبة الصادقة والإنابة المخلصة.
اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأحسن عزاءنا على فراق شهرنا، اللهم لا تجعل هذه الوقفة آخر العهد، اللهم ما قصر عنه رأينا ولم تبلغه مسألتنا من خير أنزلته على أحد من عبادك فاجعله لنا من أوفر حظ ونصيب. اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك، اللهم هب لنا منك عملًا صالحًا يُقرّبنا إليك، اللهم استرنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، اللهم أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تُخزِنا يوم العرض عليك، تقبّل صلاتنا وصيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا، اجعلنا من عتقاء رمضان، أجرنا من النار، أجرنا من خزي النار، أجرنا من كل عمل يُقرّبنا إلى النار، أدخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا عزيز يا غفّار.
قالت دار الإفتاء، إن بعض أهل العلم قالوا عن ليلة القدر: أبْهَمَ اللهُ تَعَالَى هَذِه اللَّيْلَةَ عَلَى الأُمَّةِ؛ لِيَجْتَهِدُوا فِي طَلَبِهَا، فقد رُوي أنها لَيْلَةُ إحْدَى وعشرين، ورُوي أيضًا أنها لَيْلَةُ ثلاثٍ وعشرين، ولَيْلَةُ أَرْبَعٍ وعِشرين، ولَيْلَةُ خَـمْسٍ وعِشرينَ، ولَيْلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِين، ولَيْلَةُ تِسْعٍ وعِشْرِينَ، وآخِرُ لَيْلَةٍ.
وأضافت الدار في فتوى لها، أن من علامات ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا».
وأكملت: ندعوا في ليلة القدر بكل دعاء وبما يفتح الله عليك، ويستحب أيضًا الدعاء بما ورد عن عائشةَ أمِّ المؤمنين رضي الله عنها، أنها قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».