أدان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اقتحام القوات الاسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك، وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المصلين.
وأكد السفير حافظ، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للوزارة، مساء اليوم الجمعة، ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين.
وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على رفض العنف والتحريض بأشكاله كافة، بما في ذلك الدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المُعظم، محذرًا من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة فجر اليوم الجمعة، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصليا، بينهم اثنان في حالة الخطر.
وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 153 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، مشيرة إلى أن معظم الإصابات تركزت في المناطق العلوية من الجسم، فيما تم نقل سبع وعشرين إصابة الى مستشفيات القدس.