اعتاد الحاج سمير، والذي كان يبلغ من العمر 74 عاما، الخروج يوميا من مسكنه الكائن بحي عين شمس، برفقة أحد الشباب، للسير قليلا في الشارع، بغرض التجول والتنزه، إلا أن المسن هذه المرة، لم يخرج مع الشاب الذي اعتاد إصطحابه، بل خرج بصحبة زوجته على نقالة، متجهين إلى المستشفى، عقب ذبحهم على يد مجهول بعين شمس.
وفي هذا اليوم، وكأي يوم بالنسبة للشاب الذي اعتاد اصطحاب المسن للسير في الشارع، ذهب إلى شقة المجني عليه ووجد بابها مفتوحا، فقام بالنداء على الحج سمير إلا أنه لم يتلقى أي استجابة، الأمر الذي جعل القلق يتسرب إلى وجدانه، فقام بسؤال مالك العقار عنه، ليطلق عليه رصاصة من فمه، أسكتته من هول الصدمة لبضع ثواني، حيث أخبره بأن المسن الذي اعتاد اصطحابه يوميا للسير بالشارع، ذبح هو وزوجته.
تعود البداية عندما تلقت مديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة عين شمس، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، موفده العثور على جثة مسن وزوجته، مذبوحين داخل شقتهم.
وبالانتقال والمعاينة، تبين ذبح الزوجين على يد مجهول، بغرض سرقتهم، لوجود بعثرة في محتويات الشقة.
وبتقنين الإجراءات، كشفت القوات الأمنية هوية الجاني، والذي تبين أنه يقيم برفقتهم بذات العمارة.
وبتقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية من ضبطه، وبمواجهته، أقر بإرتكابه الواقعة، لمروره بضائقة مالية.
وأوضح المتهم، أنه مر بضائقة مالية، اضطرته إلى سرقة المجني عليهما، مؤكدا إن فكرة قتلهم لم ترد في ذهنه، إلا أنه ارتكبها قاصدا إخفاء جريمته والتستر عليها.
تم تحرير المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيقات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
