أعلن رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، منذ قليل، عن زيارته إلى المملكة العربية السعودية في خلال الشهر الجاري، حسبما نقلت وسائل إعلام لبنانية، في خبر عاجل لها.
قالت وزارة الخارجية السعودية ، اليوم، عن عودة السفير السعودي إلى دولة لبنان، قائلةً إن القرار جاء استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني من التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي".
وأضافت الوزارة، تؤكد المملكة على أهمية عودة جمهورية لبنان إلى عمقها العربي متمثلةً بمؤسساتها وأجهزتها الوطنية، وأن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى شعبها بالاستقرار والأمان في وطنه.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الكويتية مساء الخميس عودة سفيرها إلى لبنان.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا القرار يأتي في ضوء التجاوب اللبناني مع المبادرة الكويتية الخليجية واستجابة للمناشدات التي أطلقتها القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان وتفاعلا مع الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء في لبنان باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووقف كافة الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت وزارة الخارجية أهمية جمهورية لبنان وعودتها إلى محيطها العربي بكافة مؤسساتها وأجهزتها الوطنية، معربة عن الأمل بأن يعم الأمن والسلام لبنان.
وكانت السعودية، قد أعلنت في 29 أكتوبر الماضي استدعاء سفيرها في لبنان على خلفية مواقف مستهجنة ومرفوضة صادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها تتضمن افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها، صدر أحدثها آنذاك من جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني آنذاك أساء فيها لجهود السعودية في دعم الشرعية باليمن ودافع عن مليشيات الحوثي.