رحل كارلوس كيروش عن منتخب مصر، بعدما اتفق الاتحاد المصري لكرة القدم على ذلك، وخاصة بعد فشله الذريع مع الفراعنة في كأس العرب وبطولة أفريقيا وعدم تأهلنا للمونديال القطري، وتم طرح التصويت على القرار داخل مائدة الجبلاية خلال الاجتماع الذي انعقد برئاسة جمال علام.
وقرب موعد رحيل نيلو فيجاندا المدير الفني البرتغالي لاتحاد الكرة وسيكون ذلك في نهاية الشهر المقبل، وذلك جاء لقرار المجلس الذي استقر على عدم تمديد التعاقد مع فينجادا حيث ينتهي عقده في الشهر القادم.
وينتظر الاتحاد المصري لكرة القدم قرار فيفا بشأن طلبه بإعادة مباراة مصر والسنغال في تصفيات المونديال، حيث من المقرر أن تنظر لجنة الانضباط داخل فيفا في الشكوى علي أن تصدر قرارها النهائي خلال النصف الثاني من شهر أبريل الجاري، وطبعاً تلك الشكوى كانت بسبب احداث الشغب التي حصلت من الجمهور السنغالي في مباراة الإياب التي انتهت بفوز الفراعنة بركلات الترجيح 3-1.
وكان كيروش قد جاء خلفاً للمصري حسام البدري بعد النتائج المخزية التي كان يحققها المنتخب المصري، وبالفعل وصلنا لنهائي بطولة الامم الأفريقية بعد مواجهات شرسة درامتيكية
ولكن كانت امام منتخب السنغال وصيف بطولة 2019 التي خسرها امام الجزائر بهدف نظيف، وتعادل الفريقين 0-0 ووصلنا لركلات الترجيح وفاز اسود التيرنجا 4-2 وحققو اول لقب لهم في التاريخ.
وفي كأس العرب وصلنا لنصف النهائي ووقعنا مع منتخب تونس وبعد معركة نارية انتصر نسور قرطاج بهدف جاء بالنيران الصديقة وكان من ركلة ثابته وضعها عمرو السلية كابتن ابناء النيل في مرماه، اما عن اللقاء الفاصل في تصفيات كأس العالم أوقعتنا القرعة مع ابناء داكار مرة اخرى وانتصر المصريين في مباراة الذهاب التي كانت القاهرة بهدف نظيف احرزه محمد صلاح في الدقائق الاولى من اللقاء وفي لقاء الإياب سجل رفقاء ساديو ماني هدف وتكرر سيناريو نهائي الكان واستطاع اسود التيرنجا التأهل على حساب المصريين.
وبعد ذلك توجهت اصابع الاتهام لكارلوس كيروش والجهاز الفني، حيث استقال محمد شوقي مدير الكرة، وصدرت اشاعات بالتجديدد للمدرب البرتغالي ولكن تم حسم الموقف وانهاء الجدل ورحل كيروش.