بدأت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "مكتوب عليا" في منزل جلال، الذي قام بشراء هدية لوالدته وهي "الشرشوبة اللهلوبة" التي وجدها مكتوبة بين الثلاثة جمل علي يديها، في حين كانت سلمى "هنادي مهنا" في زيارة لمنزل جلال، وتعرفت على عائلته بعد أن خدعها في الحلقة السابقة لكي تأتي الي بيته بحجة انه عيد ميلاده، ثم ذهب جلجل لكي يقيل سلمي إلى منزل صديقتها، بعد أن اكتشف ان الجملة الثانية المكتوبة علي يديها "اختك خرباها" مقصود بها اختك تسببت في خراب ضرفة الدولاب.
بدأت العلاقة بين جلال وسلمى في التطور وبدأو في التقرب من بعضهم واستلطاف متبادل وتسير العلاقة في إطار الإعجاب، وتولدت بينهما مشاعر صادقة، وطلب جلجل من سلمى أن يقود سيارتها بحجة انه لا يوجد لدينا سيدات تسوق وبجانبها رجل، وبعد ان ركب السيارة واكتشف انها سيارة اوتوماتيك رجع في كلامه، وقال سوقي انتي فليس لدينا رجال تسوق سيارات اتوماتيك، وبعد وصول سلمي للمكان التي كانت ذاهبة اليه، تركت جلال وصعدت واكتشف جلال أنه نسي محفظته في المنزل وليس لديه مال، وإذا به يتقمص شخصية شحات ووالده مريض كلى وأنه ليس لديه مال لكي يذهب الى منزله.
وعندما عاد جلجل اللي منزله فوجئ بقدوم بدوي "عمرو عبد الجليل" في انتظاره في منزله، ويسعى للتقرب منه بعد أن اكتشف أنه لديه الحق في اختياراته في البورصة وانه يعلم الأمور قبل ان تحدث، ويهديه شيك بمبلغ 2800 جنيه.
يستيقظ جلال من نومه في صباح اليوم التالي، فينظر إلى المكتوب على يده جمل جديدة من إحدى أغاني المهرجانات، فيحاول ان يفسرها، ثم يجد أسرته تتجمع على الطاولة لتأكل من الكيكة التي صنعته امه.
وفي الوقت نفسه يقرر بدوي "عمرو عبد الجليل" أن يستعين بجلال لمعرفة رأيه في امر من امور العمل، ولكنه يقرر إن يختبره لمعرفة حسن نيته.
ويذهب جلال الي بدوي الذي طلبه ليأخذ برأيه في عدة أمور متعلقة بعمله في البورصة، ويقوم بوضعه تحت الاختبار ويطلب منه ان يختار شركة من الشركتين لشراء أسهمها، ويقوم بوضع السلاح على رأسه ويتوعد له بالقتل اذا لم يختار.