تقدم نائب رئيس نادي الزمالك المصري مصطفى هدهود من منصبه بعد اتهامه بسرقة ميدالية خلال مراسم التتويج لنايي بطولة كأس مصر، وخسر فريق الزمالك من نظيره سبوتنج بنتيجة 33-30.
وخلال مراسم تسليم الجوائز و الميداليات، شارك هدهود كممثلاً لمجلس إدارة ابناء ميت عقبه في التكريم، ورصدته الكاميرات وهو بيخبي أحد الميداليات في قميصه.
وانتشر عبر جميع مواقع التواصل الإجتماعي المقطع الذي يكشف إدانة هذا المسؤول، مما جعل المستشار مرتضى منصور برفع حالة الطواريء، وبحسب مصدر في نادي الزمالك، كشف لموقع سكاي نيوز عربية، أن الاجتماع شهد شد وجذب بين هدهود ومنصور وبقية أعضاء المجلس، الذين عبروا عن استياءهم مما حدث وأنه إمر سبب حرجا كبيرا لمجلس إدارة النادي الذي كان يمثله هدهود خلال التتويج، ولم يكن يصح أن يصدر منه ذلك الفعل المشين من وجهة نظرهم.
ولم يقتنع اعضاء النادي بوجهة نظر المتهم والذي قال أنه لم يضع الميدالية في جيبه الا بعد استأذان رئيس إتحاد كرة اليد، وأكد أنه حريص على مصلحة النادي ولم يفعل شيئا خاطئا ومع ذلك لرفع الحرج عن مجلس إدارة الزمالك فهو يضع استقالته تحت تصرف المجلس للبت فيها، وفقا للمصدر.
ومن المنتظر أن يعلن مجلس إدارة الزمالك قراره بشأن الواقعة قريبا.
تجدر الإشارة إلى أن موقع سكاي نيوز عربية كان قد تواصل مع نبيل خشبة، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد المصري، الذي أكد أن الميداليات التي تم توزيعها خلال النهائي ليست لها أية قيمة تذكر وهي ميداليات رمزية فقط، ومن يحصل عليها لن تفيده في شيء.
وشدد على أنه لم ترد للاتحاد أية شكاوى من نادي سبورتنغ أو نادي الزمالك بشأن عدم استلام أي من لاعبيهما أو جهازهما الفني والإداري ميداليات، ومن ثم فالاتحاد لن يتخذ أي إجراء بشأن الواقعة.