أعلنت الصحيفة الاقتصادية والمالية الفرنسية "ليزيكو، اليوم، عن التوقعات الاستطلاعات الرأي من اسابيع، المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة أمامه في الدورة الأولى من هذه الانتخابات، مارين لوبان، الذي يتم عقدها في يوم الغد، مع تضاؤل الفارق بينهما في استطلاعات الرأي، مضيفاً على ذلك أن الرئيس ماكرون.
نزلت نسبته التي حصل عليها، فى نوايا التصويت لتصل إلى 26 %.
قالت أبرز الموقع الإلكتروني الإخباري للصحيفة الاقتصادية والمالية الفرنسية "ليزيكو، اليوم، أن الرئيس ماكرون قد فقد الميزة التي اكتسبها، من خلال، الحرب في اوكرانيا، ونزلت نسبته التي حصل عليها، فى نوايا التصويت لتصل إلى 26 % أي بانخفاض نقطتين هذا الأسبوع و أربع نقاط منذ منتصف مارس الماضى فى حين واصلت مرشحة حزب «التجمع الوطني»، مارين لوبن، تقدمها في استطلاعات الرأي، معززة مركزها الثاني في الجولة الأولى بـ22% من نوايا التصويت، بعدما تقدمت بنقطتين ، بحسب مقياس «OpinionWay-K a Partners» اليومي لصالح «ليزيكو».
ونوهت صحيفة "ليزيكو" إلى أن أربع نقاط بات تفصل بين ماكرون و مارين لوبان وأن تقليص الفجوة بينهما كان له تداعيات على معظم المؤشرات الأخرى فى مقياس OpinionWay-Kéa Partners.
وبحسب " ليزيكو" يعتقد 30% من الفرنسيين أن مارين لوبان حصدت، الأسبوع الماضى، العديد من النقاط بزيادة تقدر بنحو 5 نقاط سمحت لها و لأول مرة منذ بداية العام الجارى بان تحتل الصدارة فى المقابل تراجع إيمانويل ماكرون 6 نقاط (21%) هذا الأسبوع؛ ليحتل المركز الثاني، وبعد أن ظل و لمدة خمس أسابيع متتالية (منذ بداية الحرب في أوكرانيا)، متربعا على مقدمة المؤشرات.
وبحسب مقياس «OpinionWay-Kea Partners أعرب 21% من الفرنسيين عن رغبتهم فى فوز مارين لوبان في الجولة الثانية، بزيادة قدرها 3 نقاط في أسبوع . هذه النتيجة، التي تقترب من نوايا التصويت لصالحها ، استمرت في الزيادة منذ منتصف فبراير الماضي (13% حينئذ) في حين قال 17 % من الفرنسين أن مارين لوبان ستفوز فى الأنتخابات بزيادة قدرها 7 نقاط فى شهر إلا أن ماكرون لا يزال متقدما عليها (59%) حتى مع تسجيل أكبر انخفاض له في هذا المؤشر منذ بداية مقياس ليزيكو (-3 نقاط).
وأشارت ليزيكو أنه فى العام 2017 وصلت نسبة المشاركة ، خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ، نحو 8ر77% من الفرنسيين المسجلين في القوائم الانتخابية . ومن المتوقع أن يكون الامتناع عن التصويت هذا العام أعلى حيث يقدر مؤشر المشاركة بنحو 71%.
ويتنافس في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المرتقبة 12 مرشحاً، وهم: ناتالي آرتو عن حزب «النضال العمالي»، وفابيان روسيل عن الحزب «الشيوعي الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن حزب «الجمهورية إلى الأمام»، إلى جانب جان لاسال عن حزب «لنقاوم»، ومارين لوبان عن حزب «التجمع الوطني»، إيريك زمور عن حزب «الاسترداد»، إضافة إلى جون لوك ميلنشون عن حزب «فرنسا الأبية»، وآن هيدالغو عن «الحزب الاشتراكي»، ويانيك جادو عن حزب «البيئة والخضر»، و فاليري بيكريس عن حزب «الجمهوريين»، وفيليب بوتو عن حزب «الجديد لمناهضة الرأسمالية»، وأخيراً نيكولا ديبون إينيان عن حزب «انهضي فرنسا».