يعد عبدالرحمن عز من أبرز الإرهابيون المنتمين لجماعة الإخوان الذين ظهروا في عدة أحداث إرهابية وله عدة جولات ومواقف في الخراب والدمار.
حيث قاد عبد الرحمن عز، في ديسمبر 2012، عددًا من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل لاقتحام مقر حزب وصحيفة الوفد وإحراقه، وظهرت له فيديوهات واضحة أثناء مشاركته في الحدث وقيادته المجموعات التي اقتحمت مقر الحزب، ويعتبر من شباب الإخوان الذين طالبوا بالجهاد المسلح ضد الشعب المصري، وقوات الشرطة والجيش بعد سقوط حكم الجماعة وهروبه إلى قطر.
وشارك عز في أحداث ما بعد الثورة، وأبرزها أحداث محمد محمود، وبزغ نجمه مع أحداث الاتحادية، حينما
خرج الإخوان لتأييد قرارات الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان الشباب الثوري في حالة غضب من صدور تلك القرارات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وكان عز قائدًا لتلك الاشتباكات.
وعرف عبدالرحمن عز بكلماته التي تحض على العنف، عبر منصة رابعة العدوية، ودعوته للتوجه لمدينة الإنتاج الإعلامي وإحراقها، وبعد فض الاعتصام نشرت شائعة عن مقتله في عملية الفض، لكنها كانت مجرد غطاء للتمويه على اختفائه، بعدها ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، مهددًا كل من تظاهروا ضد الإخوان في 30 يونيو، قائلا: «أقسم بالله لنخليكم تترحّموا على أيام الإخوان، بكرة تقولوا إحنا آسفين يا إخوان، بس ساعتها الإخوان نفسهم هيكونوا بيدوسوا عليكم».
واستطاع عبدالرحمن عز، في يوليو عام 2014، وبطريقة غامضة، الهروب من مصر لقطر، التي اتخذها من هناك قاعدة للتحريض ضد مصر، وإعلان تأييده الكامل للعمليات الإرهابية، سواء فى سيناء أو غيرها، وكان داعيًا لاستهداف جنود الجيش والشرطة، ومؤيدًا لعمليات الإرهابيين.
وقد اُتهم الإخواني محمود مكاوي بقتل الحسيني أثناء أحداث الاتحادية بعد ان وجه عبد الرحمن عز ضوء الليزر على الحسيني أبو ضيف ليطلق محمود مكاوي النار على الشهيد، وقررت محكمة النقض، برئاسة المستشار عبدالله عصر، بتأييد الحكم على مكاوي بالسجن المشدد 20 عامًا.