إندلاع حريق في جزيرة جرانارد الاسكتلندية، بسبب إجراء بعض التجارب التي قامت بها الحكومة، على قطعة من، الجمرة الخبيثة، وأكدت أن تحترق بأكملها.
واضاف موقع ياهو نيوز، أن هذا الحريق، لا يسبب خسائر بشرية، لحسن الحظ الجزيرة الاسكتلندية غير مأهولة بالسكان، ووصف شهود عيان حريق الجزيرة بأنه نشب في الساحل الشمالي الغربي لاسكتلندا.
وتمت رؤية الحريق من أماكن وجزر بعيدة، ويرجع سبب اندلاع الحريق إلى استخدام الجزيرة في تجارب الحرب الجرثومية خلال الحرب العالمية الثانية قبل إعلان وزارة الدفاع خلوها من الجمرة الخبيثة في أبريل 1990.
ومن جانبها قالت دونا هوبتون مدير مركز جيرلوش للحياة البرية البحرية، إنها شاهدت دخانًا يتصاعد من الجزيرة بينما كانت تسير مع كلبها في قرية سكند كوست، حوالي الساعة 6 مساءً يوم السبت.
وأوضحت: “لقد انتشر الحريق ببطء شديد ، بدأ من طرف حتى اشتعل الحريق في الجزيرة بأكملها وبدا كأنه بركان ينفجر مضيفة إنه لأمر محزن دمار الحياة البرية في الجزيرة إذ يوجد الكثير من الحيوانات والطيور عليها، ومنها نسور بيضاء، والكثير من أعشاش الطيور.
وعلى حد وصفها فإن الحريق استمر لفترة تتراح من 5 إلى 6 ساعات، قبل أن تنام في منتصف الليل، وتابعت أسرتها أنهم شاهدوا لهبا أبيضا في السماء بسبب الحريق الضخم.
وقالت والدتها كنا في المنزل ورأينا توهجًا برتقاليًا في السماء، واعتقدنا أنها نهاية العالم، وسمعنا صوت صراخ الطيور بينما امتدت النيران إلى الشاطئ.
وكانت جزيرة “جرانارد” غير مأهولة بالسكان عندما كلفت الحكومة العلماء بإيجاد طريقة لتسليح الجمرة الخبيثة لمواجهة سلاح بيولوجي محتمل طوره النازيون في الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر الجمرة الخبيثة من البكتيريا المميتة، خاصة عند استنشاقها، وتثبت أنها قاتلة في جميع الحالات تقريبًا ، حتى مع العلاج الطبي.