في ذكرى وفاته.. محطات فى حياة الموسيقار محمد القصبجي مع أم كلثوم

السبت 26 مارس 2022 | 12:53 مساءً
كتب : صافي عبد الصادق

يصادف اليوم السبت، ذكرى وفاة الموسيقار محمد القصبجي، الذي قدم الكثير من الأعمال الغنائية ودامت علامة فى تاريخ الموسيقى.

وكانت معظم نجاحاته مع أم كلثوم "كوكب الشرق"، ولد في 15 أبريل 1892، وغاب عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1923، واستمع محمد القصبجي إلى "أم كلثوم"، وهي تنشد قصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فأعجب بصوتها، وبعدها بعام لحن لها أغنية "حلف ما يكلمنيش"، ومن تلك اللحظة انشغل أكثر في التلحين الغنائي خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه مع أم كلثوم في منولوج "أن كنت أسامح وأنسى الأسية" عام 1928.

وجاء هذا النجاح الفني الهائل، الذي واكبه حب كبير من طرف محمد القصبجي تحدث عنه معاصروه، ولكن لم تبادله "ثومة" هذا الحب، وظل قصب يلعب دورا كبيرا في حياة أم كلثوم الفنية، على الرغم أن تلك العلاقة الإنسانية والفنية الرائعة لم تخلُ من بعض الخلافات منها تعاون القصبجي مع أسمهان، وليلى مراد، أثار غيرة ثومة الفنية، والتي تعودت أن تكون هي الصوت الذي يغني ألحانه، رغم أن أم كلثوم، بدأت في منتصف الثلاثينات تتعاون مع الملحن الشاب رياض السنباطي، أحد تلاميذ القصبجي.

وعن طول رحلته معها كان القصبجي يحب أم كلثوم بالفعل، ويغار عليها، فضحته خطاباته لها، فعندما سافرت للعلاج خارج مصر كان يكتب لها متلهفا عاشقا مشتاقا لسماع أخبار جيدة عن صحتها، وقائلا لها إنه يشعر بفراغ كبير في غيابها، ومعبرا عن مكنون صدره بكلمات لا تصدر إلا من محب وعاشق ولهان.