يمر اليوم السبت، ذكرى وفاة الفنانة وداد حمدي، التى تميزت بأسلوبها الخاص من خلال أدوارها الفنية، والتي اشتهرت بحركاتها المميزة التي كانت تحرك فيها جسدها بشكل كوميدي.
"وداد حمدي"، ولدت بمحافظة كفر الشيخ في 7 مارس 192، وتوفت في مثل هذا اليوم عام 1994، وقدمت كثيرا من الأعمال الفنية ولكن عاشت حياة صعبة، خاصة أن نهايتها كانت مأساوية، حيث قتلت على يد ريجيسير.
تزوجت وداد حمدي ثلاث مرات؛ الأولى من الموسيقار محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، ولم تستمر معه طويلا لتتزوج من الموسيقار محمد الموجي، وكانت آخر زيجاتها من الفنان صلاح قابيل، والتي لم تستمر أكثر من شهر واحد.
قتلت وداد حمدي، على يد الريجيسير غالي باسليوس، الذي توجه إليها مدعيًا أن هناك دورًا مناسبًا ينتظرها، فصعد القاتل إلى شقتها حيث تقيم بمفردها، وبعد أن استقبلته في الصالون استأذن للدخول إلى الحمام، فرجته أن ينتظر لحظة كي تتمكن من تجهيزه له.
قام القاتل بتتبع وداد حمدي في صمت وهو يرتدي قفاز اليدين ففهمت ما ينتوي فعله، وعرضت عليه أموالها مقابل أن يتركها دون أذى، ولكنه لم يذعن لرغبتها، وأطبق عليها وطعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في رقبتها.
ولم يجد القاتل سوى مئات معدودة من الجنيهات ومجوهرات "فالصو" كانت تستخدمها في أعمالها الفنية، وأكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا خصلة شعر من رأس القتيلة في يد المجرم أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد وفاتها بعامين.