نتحدث اليوم عن أحد أساطير الياضة عبر التاريخ، بطل سطر إسمو في ساحات العدو العالمية هو المغربي سعيد عويطة، سوف نتحدث عن نشأته، وبدايتة ومسيرته حتى الإعتزال.
مولده :
ولد سعيد عويطه في 2 نوفمبر 1959 في مدينة القينطرة بدولة المغرب العربي.
مسيرته وإنجازاته:
دأ عويطة مسيرته بخطوةٍ لافتة بفوزه ببرونزية بطولة العالم لمسافة 1500 متر عام 83 قبل أن يحقق الإنجاز التاريخي في ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية عام 1984 عندما عانق الذهب الأولمبي، وكان حدثا عربيا بارزا، كرس سعيد عويطة بعدها سيطرته على مضامير ألعاب القوى في الثمانينات بأن فاز ببطولة العالم عام 87 في روما، وحطَّم الرقم القياسي العالمي للخمسة آلاف متر ليصبح أول رجل ينزل تحت حاجز الـ 13 دقيقة.
وأراد تكرار إنجاز لوس أنجلوس في سول عام 88، لكنه اكتفى بالبرونزية في سباق الـ 800 متر، قبل أن يختتم مسيرته الناجحة مع ألعاب القوى بلقب عالمي داخل القاعات في سباق 3 آلاف متر عام 89 بعد أن أجبرته إصابةٌ التنحي، ولكن الأضواء أبت أن تترك هذا البطل، فعاد اسمه في كل مرة إلى سطح الأحداث، مرةً لتاريخه الحافل بالإنجازات، ومرات متعددة لآرائه ومواقفه، وأخرى لأسباب خفية معلومة، كما كان الحال مؤخراً عندما تعاقد مع المعهد الأسترالي للرياضة، وما تبع ذلك من حملات تشكيك في سيرته الذاتية.
إعتزاله وما فعل بعد ذلك:
قبل اعتزاله ترشح في سنوات الثمانينات للانتخابات البرلمانية، لكنه فشل في الفوز بمقعد تحت قبة مجلس النواب. سنة 1993، مباشرة بعد نهاية مسيرته عام 1992، أشرف على تدريب العدائين في المغرب. لكنه سرعان ما أقيل من منصبه في أكتوبر من نفس السنة. وقع على عقد مدته ثلاثة اعوام في يوليو مع معهد الرياضة الأسترالي بعد أن رفض عرضا بالتدريب في الولايات المتحدة. ولكن التشويشات لاحقته من جهات مجهولة بالتشويش على عقده مع اللجنة الرياضية الأسترالية التي تلقت بلاغات عن مزاعم في أهليته، فأعطت اللجنة الرياضية أوامرها في وقت لاحق بالتحقيق في خلفيته التدريبية بعد مزاعم بان عويطة بالغ في تقييم نجاحاته التدريبية. ونفى عويطة المزاعم وبرئت ساحته يوم الأربعاء، وسمح له بتولي مهام وظيفته كاملة في بداية أكتوبر 2002، وفي سنة 2005 تم توسيع العقد للأشرف أيضا على الإدارة الفنية للمنتخب الأسترالي عام 2005.
يوم 3 سبتمبر 2008 أعلن الاتحاد المغربي لألعاب القوى تعيين سعيد عويطة مديرا فنيا للمنتخب المغربي خلفا لمصطفى عوشار. إلا أن الاتحاد لم يلبت أن أعلن عن إقالته يوم 20 مارس 2009 بعد خلافات بينه وبين الجامعة الملكية حول صلاحياته. كما عمل كمحلل رياضي بقناة الجزيرة القطرية في مواكبة التظاهرات الأولمبية، واتهمته الجامعة الملكية بشن هجوم عليها من خلال القناة. توجه بعدها للأردن للإشراف على التدريب.
تكريمات للبطل:
في سنة 2012 تكريما لإنجازاته في عالم الأولمبياد والأرقام القياسية التي سطرت آنذاك تحت اسمه، تم إطلاق اسم سعيد عويطة على محطتين خريطة الأساطير الأولمبية تحت الأرض لمترو الأنفاق في لندن، احتفالا أولمبياد لندن.
يمتلك شركة للألبسة واللوزام الرياضية يوجد مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.
الميداليات:
الميدالية الذهبية في ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية 1984 (5000 م)
الميدالية البرونزية في ألعاب سول الأولمبية 1988 (800 م)
بطل العالم 1987 (5000 م).
بطل العالم داخل القاعة عام 1989 (3000 م)