ثمن خبراء أجانب خطوة مصر في رفع أسعار الفائدة بما يتماشى مع المرحلة الراهنة في ظل ارتفاع الأسعار والحرب العالمية بين روسيا وأوكرانيا.
وجاءت الآراء كالآتي:
*"الخطوة جيدة، حيث تخفيض قيمة الجنيه ووصول سعره للقيمة العادلة قد يجنب مصر الحاجة للجوء لصندوق النقد الدولي في قرض جديد،" وفقًا لجيمس سوانستون من capital economics.
* اضاف سوانستون، "سيكون من المهم ان يسمح صانعو القرار في مصر مستقبلًا باعطاء مساحة حرية أكبر للتحركات سعر صرف الجنيه وعدم السماح للاختلالات الخارجية بالتراكم مرة اخري، مما قد يؤدي لتخفيض آخر في سعر العملة في المستقبل مثلما حدث اليوم.
*لم يرد مكتب صندوق النقد الدولي في مصر على مطالب رويترز بالتعليق على قرارات البنك المركزي المصري.
* قال فاروق سوسة كبير الاقنصاديين في بنك جولدمان ساكس ان " تخفيض قيمة العملة قد يحفز تدفقات العملة الأجنبية، فيما أنه من غير المرجح أن يبيع المستثمرين الذين لديهم بالفعل أموال في سندات الخزانة المصرية. كما أشار ان الخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري اليوم تهدف الي وقف نزيف السيولة، وجلب المستثمرين المهتمين بالاموال الساخنة."