توقع الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة أن تقبل لجنة السياسات النقدية بجامعة القاهرة الخميس على رفع أسعار الفائدة معززاًً في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:توقعاته بعدد من الاسباب التي سردها قائلاً :" أول الاسباب التي تدفعني لهذا التوقع الاتجاه العالمي في كافة البنوك المركزية حول العالم لفرع أسعار الفائدة وكذا الدول الاوروبية والخليج وأعتقد أن لجنة السياسات النقدية ستحو ذات الحذو العالمي.
لافتاً إلى أنه يتوقع أن يكون معدلات رفع أسعار الفائدة مابين 0.5% -1% كحد أقصى مشدداً أن هذا توقع ولا يستطيع أحداً الجزم بالقرارات لكن في ضوء المعطيات على الارض فها السيناريو هو الأقرب.
واصل: لجنة السياسات النقدية في إجتماعاتها ترصد العديد من السيناريوهات ولاتحددها قبل الجلسة لكن يخضع القرار لنقاشات داخل الاجتماع.
وأوضح الخبير أن السبب الثاني المعزز لتوقع رفع أسعار الفائدة هو معدلاتا التضخم التي أخذت في الارتفاع خلال الشهر الماضي بمعدلات وصلت إلى 8-8.8%.
أكمل: صحيح لازلنا داخل المستهدف من قبل المركزي لكن في نهاية الشهر الجاري قد يصل إلى 9% ويتجاوز المستهدف بما يعزز الاتجاه رفع سعر الفائدة.
مشيراً إلى أن السيناريو المتجه لرفع أسعار الفائدة كان مطروحاً في إجتماع اللجنة السابق لكنه تم إرجاءه وقتها لعدم إتضاح الرؤية على الصعيد العالمي بالاخص قبيل تعمق الحرب الأوكرانية الروسية.
وشدد على أن رفع أسعار الفائدة يعني للمدخرين والافراد مزيد من الدخل والسيطرة على التضخم وقد يؤثر سلباً على عجز الموازنة والدين ومجتمع الاعمال خاصة الاخير حيث أن رفع أسعار الفائدة يؤثر سلباً على الاستثمار كونه قيداً عليه خاصة في ظل الاحتياج لجذب الاستثمار الاجنبي في الوقت الراهن .