قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام السابق، إن رغم الأضرار والتبعات القاسية للحرب الروسية الأوكرانية ولكن كل الشعارات الوهمية التي كان يدعيها الإعلام الغربي بأنه حر ومستقر ويراعي المهنية وحقوق الإنسان سقطت إلى غير رجعة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الخطاب الروسي يتسم بالرمادية.
وأضاف أن الإعلام الغربي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح مطاطا مضللا لما يحدث على أرض الواقع ونتائج التقارير الصادرة من الغرب تعبر عن الابتذال الذي يمارسونه ضد بعض الدول.
وأردف أنه قد يكون المستهدف من الحرب الروسية الأوكرانية هو ألمانيا لأنها أكبر المتضررين من تلك العقوبات خاصة من وقف استيراد الغاز الروسي.
وأكد الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام السابق، أن الأجندة الإعلامية الأمريكية لها أهدافها ومصالحها التي تروج لها وتدافع عنها.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يأخذ قراراته من خلال معرفة نبض الشارع والمواطنين البسطاء، وسؤالهم عن أحوالهم وهل لديهم اقتراحات للإصلاح.
واختتم الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام السابق، أن بعض التجار يستغلون الأزمة الحالية لرفع الأسعار على المواطنين، ولكن القوافل المتحركة تتجه إلى المواطنين بالقرى لتوفير السلع الغذائية.