لقي ما لا يقل عن 21 شخصا مصرعهم وأصيب 25 آخرون في قصف روسي استهدف بلدة شرقي أوكرانيا.
استهدفت نيران المدفعية، اليوم الخميس، مدرسة ومركزا ثقافيا في بلدة ميريفا، بالقرب من خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بحسب ما أفاد ممثلو الادعاء في المنطقة على فيسبوك، مضيفا أن 10 من الجرحى كانت في حالة خطيرة.
وأظهرت صورة مرفقة ببيان النيابة العامة مبنى متعدد الطوابق دمر من المنتصف، فيما انفجرت النوافذ، وقام عمال الإغاثة بتفتيش بين الأنقاض، بحسب وكالة فرانس برس، ما لا يقل عن 500 قتيل.
يأتي ذلك فيما أعلنت خدمة الطوارئ في القطاع الشرقي لمنطقة خاركيف، الأربعاء، مقتل ما لا يقل عن 500 من سكان مدينة خاركيف منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير.
بينما تنفي موسكو استهداف المدنيين، ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صحة التقرير تدمير أكثر من 600 مبنى من جهته.
و قال رئيس بلدية مدينة خاركيف إيهور تيريكوف في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، إن أكثر من 600 مبنى دمرت في المدينة الواقعة شرقي البلاد منذ بدء الهجوم الروسي.
وأوضح تريكوف أن "المدارس ودور الحضانة والمستشفيات والعيادات دمرت ، والجيش الروسي يقصف باستمرار (المدينة) من الأرض والجو.
تنبيه أمني وعقوبات شديدة يشار إلى أن أوكرانيا شهدت ، منذ 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية روسية وصفت بأنها محدودة في الشرق، لكنها سرعان ما توسعت جنوبيًا وشمالًا حتى وصلت إلى محيط العاصمة كييف. أدى ذلك إلى حالة تأهب أمني غير مسبوقة في أوروبا، وبين موسكو والغرب.
كما فرضت عقوبات مؤلمة على روسيا يصل عددها إلى أكثر من خمسة آلاف وتطال قطاعات مختلفة.