أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأربعاء، من خلال بيان من حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، وذلك بعد اقتحام "إيتمار بن غفير" للحرم الإبراهيمي في مشهد مُستفز لا يحترم مشاعر العالم الإسلامي ومقدساتهم، حيث حذرت من استمرار الإعتدائات والإنتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، مُشيرة إلى أن الحركة تُحمل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية من تداعيات أفعالهُم.
كما أشارت حركة حماس، إلى أن الإدارة الإسرائيلية تتبنى سياسة عدوانية بشكل مُنظم ومُمنهج لتحقيق أهداف غير مُعلنة، ولكن أفعالهُم على ارض الواقع توضح مطامعهُم وأهدافهم الحقيقية.
فرض التهجيير والتقسيم بقوة السلاح وحصار المُدن
وأكدت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، من خلال البيان، على أن الإحتلال يستخدم كل السياسات المُعادية للإنسانية، بالإضافة إلى حرب الإبادة المُستأنفة على سُكان قطاع غزة بكل طوائفهُم، وفرض التهجيير والتقسيم بقوة السلاح، ويتم حصار المُدن وفصلها عن بعضها البعض، ويرفعوا شعار التفتيت لإحكام السيطرة الإسرائيلية على كل المناطق بقطاع غزة والضفة الغربية.
تهويد الأقصى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن الإحتلال يتحدى كل القوانين الدولية بمُمارساتهُ الممنهجة، وتستهدف تهويد الأقصي، مُتحدياً العالم الإسلامي، بقوة السلاح، والمُجتمع الدولي لا يتحرك أمام كل تلك الإنتهاكات والمُمارسات المُعادية لحقوق الإنسان.
انتهاك القوانين الدولية
وعلقت حركة "حماس"، على اقتحام وزير الامن الإسرائيلي "بن غفير" ومعهُ عدد كبير من المُستوطنيين باحات الأقصى يُعتبر إنتهاك للمُقدسات الإسلامية، وإنتهاك صارخ للقوانين الدولية، بالإضافة إلى أنهم يقوموا بتحدي القرارات الأممية.