حكمت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة ربة منزل بالأعدام شنقاً لاشعالها النيران في زوجها بمساعدة شقيقتها بسبب أنفصاله عنها والأرتباط بأخري في منطقة دار السلام، ومعاقبة شقيقتها بالسجن المشدد 15 عام.
وأقيمت الجلسة برئاسة المستشار أبو بكر عوض الله، وعضوية المستشارين هشام الدرندلي و رياض أبو زيادة الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر محمد طه.
وتم الكشف من أمر الإحالة أن المتهمتين، بدائرة قسم شرطة دار السلام قامو بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، وبسؤالهم قالو: "بيتتا النية وعقدتا العزم علي قتله"، وأعدتا لذلك أداتين مادة معجلة للاشتعال وقداحة، وما أن أيقنتا إحكام سيطرتهن علي المجني عليه، فقامت الأولى "زوجته" بسكب المادة المعجلة للاشتعال نحوه وفي محيط تواجده والقت مصدر حراري ذو لهب مكشوف من خلال قداحة فأمتدت النيران لجسد المجني عليه وأحدثت الإصابات الموصوفة والتي تأيدت طبيا بتقرير مصلحة الطب الشرعي، وقد أودت بحياته وذلك حال تواجد المتهمة الثانية "شقيقتها" علي مسرح الجريمة للشد من أذرها علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أيضا أن المتهمتين احتجزوا المجني عليه داخل مسكن المتهمة الأولي "زوجته"، بأن احكمت إغلاق باب الشقة من الداخل، واحتفظت إحداهن بالمفتاح خاصته للسيطرة عليه وعدم مغادرته لمحل الواقعة بقصد التأهب لارتكاب الجريمة محل الاتهام السابق علي النحو المبين بالتحقيقات، بالإضافة إلى إحراز الأولى، وحيازة الثانية أداتين مادة معجلة للأشتعال و قداحة مما تستعملا في الاعتداء علي الأشخاص والأموال.