يحل اليوم الخميس، ذكرى وفاة الفنان يوسف داوود، الذي تميز بصوته المرتفع الضخم، وأدى ذلك على انجذاب جمهوره لأعماله الفنية العظيمة، وقدم على مدار مشواره الفني نحو 270 عملا فنيا.
ولفت الأنظار والاذهان من خلال ضحكته الرنانة، وتلقائيته الشديدة، ليقدم الفنان الراحل يوسف داوود، عددا كبيرا من الأعمال الفنية المتنوعة التي تركت أثرًا في قلوب محبيه حتى الآن.
وحقق يوسف داوود، شهرة واسعة بخفة ظله وأدائه المتميز، في تجسيد الكثير من الأعمال الفنية التي تنوعت بين الكوميديا والأدوار الجادة، إذ تمكن من الوقوف أمام كبار المخرجين ونجوم السينما في مصر.
"يوسف داوود"، تخرج من كلية الهندسة، وعمل مهندسًا في بداية حياته، قبل أن يتخذ خطوة الدخول إلى عالم الفن، حيث استطاع الفنان الراحل، أن يبدأ حياته الفنية من خلال خشبة المسرح، إذ شارك في تقديم مسرحيتي «زقاق المدق»، عام 1985، و«الواد سيد الشغال»، اللتان حققتا نجاحًا باهرًا خلال فترة عرضهما.
ومن هنا انتقل يوسف داوود، بعد ذلك إلى مجال السينما والتليفزيون، اذ قدم عددا من الأعمال الفنية الناجحة، ومن أهمها: «النمر والأنثى»، «البيه البواب»، «بطل من ورق»، «أنا وأنت وبابا في المشمش»، «حنفي الأبهة»، و«اللعبة المجنونة»، وغيرها من الأعمال الفنية المهمة.
بينما تحدث الفنان الراحل، عن عمله كمهندس كهرباء بجانب الفن في بداية حياته، وذلك خلال لقاء نادر مع سمير صبري ببرنامج «كان زمان»، قائلًا: «الفن والهندسة شيئان مختلفان، فالهندسة تأتي بالممارسة والتعلم، والفن يتعلق بموهبة الإنسان نفسه»، موضحا إلى أنه من السهل أن تجعل أي شخص يعمل بالهندسة عن طريق الدراسة الأكاديمية ولكن من الصعب أن تجعله فنانا يقنع الجمهور بأدواره وشخصياته المختلفة.