حكمت اليوم محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، بمعاقبة سيدة "عاطلة" بالسجن المشدد 3 سنوات، وذلك لإتهامها بتزوير محررات رسمية.
وأنعقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد العليم عبد العليم عطية، وعضوية المستشارين شريف حسن عبد النبي، ومحمد ياسر أبو الفتوح، وأمانة سر محمد الغلبان.
أكدت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية رقم 2667 لسنة 2008 جنايات الساحل، لأنها في غضون عام 2006 بدائرة قسم الساحل، أن المتهمة «مديحة. ح 29 عامًا، عاطلة» بصفتها ليست من أصحاب الوظائف العمومية، ارتكبت تزويراً في محرر رسمي هو التوكيل رقم 2499 لسنة 2006، والمنسوب صدوره لمكتب توثيق شمال القاهرة، وذلك بطريق الإصطناع بأن اصطنعه على غرار المحررات الصحيحة لتلك الجهة وذيلته بتوقعات ومهرته بأختام نسبتها زورًا للعاملين بتلك الجهة.
وقلدت خاتم شعار الجمهورية والخاتم الكودي الخاص بإحدى الجهات الحكومية « مكتب توثيق شمال القاهرة»، بأن اصطنعه على غرار الأختام الصحيحة لتلك الجهة، واستعملته بأن بصمت به المحرر المزور موضوع الأتهام الأول، واستعملت المحرر المزور موضوع الأتهام الأول بأن قدمته إلى الهيئة القومية للتأمينات الأجتماعية والبنك الأهلي حال كونها تعلم بتزويرهن وتوصلت للإستيلاء على المبلغ النقدي المبين قدرًا بالأوراق والمملوك للمجنى عليها «سيدة ز.ح»، وذلك باستعمال طرق احتياليه بجعل واقعة مزوره في صورة واقعة صحيحة بأن مثلت أمام الموظف المختص بالبنك الأهلي مدعية على خلاف الحقيقة كونها وكيلة عن المجنى عليها لصرف المبلغ سالف الذكر، وقدمت له المحرر المزور موضوع الأتهام الأولوتمكنت بتلك الوسيلة من الاستيلاء.
وجاء في تحريات المباحث، بأن تحرياتهم السرية أسفرت قيام المتهمة الأشتراك شخصي مجهول في تزوير التوكيل موضوع التحقيقات بطريق الإصطناع واستخدمت ذلك التوكيل في استلام الشبكات من الموظف المختص بمنطقة شمال القاهرة للتأمين الإجتماعي وتقدما بذات التوكيل للبنك لصرف قيمة تلك الشيكات، كما التحريات اسفرت عن حسن نية العاملين بالبنك وبمنطقة شمال القاهرة للتامين الإجتماعي وعدم علمهم بأن ذلك التوكيل مزور.