تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم السبت، نظر جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين، و21 متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى، وذلك وسط حضور المتهمين داخل قاعة المحكمة.
وبدءات الجلسة بالنداء على التهمين، وعند نطق اسم المتهم علاء حسانين رد على القاضي قائلًا: "يا ريس بالله عليك أنا عاوز اكلم حضرتك بحق شهر شعبان المفترج ممكن تسمعني ياريس سيادتك وعدتني مرتين إني هاتكلم".
وأضاف دفاع المتهم الأول أن شهادة شهود الإثبات تتناقض مع بعضها البعض، كما اختلف محضر التحريات عن محضر الضبط.
وفي وقت سابق استمعت المحكمة لمرافعة حسن أبو العينين، دفاع المتهم الأول في قضية الآثار الكبرى، حيث قال إن الضابط ادعى ضبط المتهم على طريق الأوتوستراد الساعة 6 صباحًا، وفحص المضبوطات التي هي عبارة عن 235 قطعة أثرية.
وأضاف الدفاع، أن ذلك غير معقول، فكيف تمكّن من فحص كل تلك القطع على قارعة الطريق، ووصفها كأنه خبير آثار، وهذا يدل على أنه كان يملك بيانا مسبقا بالقطع ووصفها، والمضبوطات دي كانت عنده في المكتب.
وأحال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق، المتهمين علاء حسانين وحسن راتب - محبوسَيْن- و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لاتهامهما بالاتجار في الآثار في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين عدة اتهامات، حيث وجهت لعلاء حسانين تهما بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.