قام عدد من طلاب الفرقة الرابعة، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بإطلاق حملة ترويجية تحمل اسم "نيوتاوي" في إطار مشروع التخرج، وذلك بهدف دعم وترويج النهضة العمرانية بمصر خلال السبع سنوات الماضية، ومدى أهمية مشاريع التنمية العمرانية التي تقيمها الدولة في كافة أنحاء مصر، وإقامة جمهورية جديدة في ظل رؤية مصر 2030.
أوضحت فاطمه سمير إحدى طلاب المشروع، أن كلمة “نيوتاوي” تنقسم إلي مصطلحين “نيو” والتي تعني جديد في اللغة الإنجليزية، و“تاوي” وهو اسم قديم لمصر، يعني أرض الشمال والجنوب في اللغة المصرية القديمة، ومن هنا جاء مصطلح نيوتاوي، وهو الأقرب في معناه إلى مصطلح الجمهورية الجديدة.
يذكر أن نيوتاوي هو مشروع تخرج يشترك فيه 20 طالب وطالبة، من كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم العلاقات العامة والإعلان، ويعد سبب اختيار الموضوع هو تركيز الدولة على إحداث نهضة عمرانية في مختلف محافظات مصر، والعمل على بناء المدن الجديدة، وإقامة مشاريع عملاقة في قطاعي الطرق والكباري وتطوير الاماكن غير الآمنة، إلى جانب تزويد كافة المحافظات بوسائل مواصلات حديثة لينعم بها المصريون في جمهوريتهم الجديدة.
وبالتالي كان لابد لإعلاميي المستقبل المشاركة في الترويج لتلك الجهود الضخمة، ولو بطريقة غير مباشرة فى دعم هذه النهضة ومحاولة الترويج لها وقوفًا بجانب الدولة وإيمانًا بكل ما تم إنجازه في السنوات الأخيرة بمصر.
وأكد حمدي الجمال أحد الطلاب المشاركين أنهم يهدفون من خلال حملتهم إلى إظهار أهمية النهضة العمرانية التى تشهدها البلاد وكيف يمكن لمصر أن تصبح في ركاب الدول المتقدمة، وتُقدم للعالم جمهورية جديدة تليق بالمصريين، والعيش في مستوي لا يقل عن شعوب الدول المتقدمة، ووضع مصر في مكانة تليق بحضارتها وتاريخها.
وذكر الطلاب إلى أن الحملة تجمع ما بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الحديثة التي تعمل القيادة السياسية على إقامتها، لافتين بذلك إلى امتداد لعظمة وحضارة الأجداد، وأنهم يسيرون على خطاهم لكتابة التاريخ مرة أخرى، ووضع مصر في مكانتها التي كانت تعيشها على مر العصور.
ويأتي ذلك من خلال استخدامهم لشعار ” شهادة ميلاد .. بخُطى الأجداد”، إشارة أن النهضة العمرانية والجمهورية الجديدة هى بمثابة شهادة ميلاد تكتبها الدولة من جديد لاستعادة عصر النهضة والقوة الذي كانت تعيشه في عهد أجدادنا.