عاش هاربا من الزواج ليبحر فى نهر الحياة يحلم بالأحضان الدافئة ولكن وجد نفسه يرتمي في أحضان الخوف؛ ليثور الوسط الفنى ثورة حب واعتزاز ودعوات ملأت الوطن العربي متمنين له الشفاء العاجل.
حيث كشف الفنان سمير صبرى عن تلقيه العلاج الكيماوي قائلا: «وهو ما أثر على القلب»، وعلق عن حالته الصحية، قائلا: «سأجرى عملية دقيقة فى القلب، وبقالى سنة ونص بتعالج من حاجات كيماوية والمسألة تعبت قوى».
وتابع «صبري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»: «ادعيلى أمُر بالأزمة اللى أنا فيها دى، عمرى ما تأخرت على حد، وأوقفوا جنبى وساعدونى فى علاجى، فى المستشفى جايبنلى دكاترة وعاوز أبقى تحت رعاية حبيبى عمرو أديب، ربنا يخليك ويقدرنى أرد قد ربع من اللى انت هتعمله».
واستكمل: «بيزورنى كل ما يخطر على بالك، وإيمى ودنيا سمير غانم مفيش يوم مش بيعدوا عليا فى المستشفى، وبقية الشلة بتاعة الدفعة، حسين فهمى وميرفت أمين.. بس عاوزك تاخد بالك منى يا عمرو الله يخليك».
واستطرد الفنان سمير صبري: «عاوزك تدعيلى فى صلاة الفجر، وأشكر الرئيس السيسى رجع مصر للعالم كله
هذا الكلام المؤثر أبكى محبيه وزملائه والمقربين له».
لتغنى له صديقته الفنانة نجلاء فتحى «حلوة الدنيا سكر»عبر مكالمة هاتفية له دعما منها لرفيق مشوارها الفني، هذا وقد أمر الرئيس السيسى بعلاجه على نفقة الدولة.
يذكر أن الفنان سمير صبرى من مواليد عام 1936، بدأ حياته مذيعا في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه للتمثيل والغناء والفوازير وقدم العديد من البرامج التى كانت بصمة مؤثرة فى الوسط الفني.