مقتل 198 شخص بينهم 3 أطفال وإصابة 1115 آخرين بصاروخ أطلقته القوات الروسية

السبت 26 فبراير 2022 | 01:31 مساءً
كتب : إسماعيل درويش

أعلنت وزارة الصحة الأوكرانية، عن مقتل 198 شخص بينهم 3 أطفال وإصابة 1115 لأخرين جراء الهجوم الروسي على البلاد، وتعرض مبنى سكني للتدمير بعد استهدافه بصاروخ أطلقته القوات الروسية، وفقا لكييف.

وأكد رئيس "كييف" إصابة 35 شخصا بينهم طفلان في القتال خلال الليل في المدينة حتى السادسة من صباح اليوم السبت، لكن مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أكد عدم وقوع إصابات من القصف الصاروخي على هذا المبنى، كما نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية مقطعا مصورا لعملية استهداف المبنى والتي رصدتها إحدى كاميرات المراقبة في مبنى مجاور، كما سجلت لقطات أخرى من عمليات إجلاء السكان من المبنى الذي تعرض للقصف الروسي.

وقال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية إن الضربات الروسية أصابت 40 هدفا للبنية التحتية متهمة روسيا بقصف أهداف مدنية.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم، إلى عزل روسيا بالكامل، بما في ذلك فرض حظر على مبيعات النفط الخام الروسي.

وكتب كوليبا على تويتر: أطالب العالم بعزل روسيا بالكامل وطرد سفرائها وحظر نفطها وتدمير اقتصادها.

وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش مقتل 4 مدنيين وإصابة 10 في قصف روسي لمستشفى بأوكرانيا، في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا تستهدف المدن الأوكرانية وتتخذ كافة التدبير لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وأعلنت أن قواتها استهدفت منشآت عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز أطلقت جوا وبحرا، وذلك في اليوم الثالث من العلميات الروسية في أوكرانيا، تدور مواجهات في كييف من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية، حيث جرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية بالمدينة، بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.

وأعلنت القوات البرية الأوكرانية أنها دمرت رتلا روسيا من خمس آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة، وطلب من سكان العاصمة البقاء في الملاجئ وعدم الاقتراب من النوافذ إن كانوا في منازلهم. ودوت صفارات الإنذار من غارة جوية فجرا في خاركيف، المدينة الكبرى في شرق أوكرانيا القريبة من الحدود الروسية، بحسب جهاز الاتصالات الخاصة.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد حذر السبت، من أن الحرب في أوكرانيا "ستطول" مشيرا إلى "خطة صمود" لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.

اقرأ أيضا