تنبأت العرافة البلغارية فانغا بالعديد من المصائب في عام 2022. ويدعي الباحثون في نبوءاتها، بأن العرافة توقعت بأن يكون 2022 عام الجفاف والمجاعة وظهور فيروس جديد في سيبيريا.
ما الذي تنبأت به فانغا لعام 2022؟
وفقا لتوقعات فانغا، فإنه نظرا لتغير المناخ، فإن الفيروس الذي ظل في التربة المتجمدة لفترة طويلة سيخرج من تحت الجليد. وسيتم العثور عليه في سيبيريا.
بالإضافة إلى ذلك، توقعت فانغا حرارة غير عادية وجفافا هذا العام. ووفقا للعرافة، فإنه سيكون هناك نقص في المياه في العديد من المدن. وستواجه البلدان الأكثر فقرا أصعب الأوقات، وستكون هناك مجاعة بالإضافة إلى الجفاف.
ويوجد في نبوءات فانغا إشارة إلى تاريخ محدد وهو 02/22/2022. حيث قالت العرافة إنه يجب الخوف من وجود العدد 2 ستة مرات في هذا التاريخ.
وتنبأت فانغا: "يجب أن نعيش اليوم الذي يوجد فيه العدد 2 ستة مرات، حيث سيغطي الرماد الأرض، ويفيض الماء على الضفاف".
توقعات العرّافة بابا فانغا
لعرافة "بابا فانغا" كانت عمياء، وكان لديها قدرة غريبة على وصف أشياء لم ترها من قبل، وهي التي تنبأت بأحداث 11 سبتمبر – أيلول في العام 2001 وبالتسونامي في العام 2004 وبظهور داعش وسيطرتها على أوروبا وعاصمتها روما وبث الرعب فيها.
وماتت العرافة في العام 1996 عن عمر ناهز 85 عاماً، حظيت كذلك بلقب "نوستراداموس البلقان" بفضل تحقق 85% من نبوءاتها ولطالما اعتبرتها روسيا والغرب قديسة خارقة، وبدأ صيتها ينتشر مجدداً بعد تداول صحف عالمية لتنبؤاتها باجتياح "الجهاديين" لأوروبا بحلول نهاية العام 2017.
وكانت توقعت العرافة نفسها، قائلةً إنّ الرئيس الأميركي الرابع والأربعين سيكون أسمر البشرة، وتوقعت أن يكون الرئيس الأميركي الأخير، من دون أن توضح ما قصدته بكلامها.
في السياق نفسه، توقعت بابا فانغا حصول أزمات اقتصادية تزامناً مع تسليم أوباما مفاتيح البيت الأبيض لخلفه، مشيرةً إلى أنّ الناس سيعلقون آمالهم عليه إلاّ أنّه سيخذلهم، ما سيؤدي إلى نشوب نزاعات بين الولايات الشمالية والجنوبية.
كما توقعت اندلاع حرب مسلمة عظمى مع بداية الربيع العربي في العام 2010 في سوريا، على أن تنتهي في العام 2043 بقيام "الخلافة" في روما، بالإضافة إلى زوال قارة أوروبا عن الوجود بحلول نهاية السنة المقبلة.